الخميس، 16 يونيو 2016

ما هي إدارة الموارد البشرية ؟



يمكن وصف إدارة الموارد البشرية كنشاط رئيسي واستراتيجي ينبعث من الإدارة الرئيسية الذي تطور وتم تملكه وتوصيله بواسطة الإدارة ككل لنشر مصالح المنظمة التي يعملون بها.

يعتقد جون بوسل (1993) "أن التكيف مع إدارة الموارد البشرية هو منتج وسبب للاهتمام الملموس بالسلطة الموضوعة في أيدي الإدارة بينما الاستخدام الأوسع انتشاراً وللغة إدارة الموارد البشرية إن لم نتحدث عن ممارستها هو مزيج من النداء الحدسي للمديرين والأهم هو الاستجابة لقوة المنتج والأسواق المالية "أكد كذلك أن إدارة الموارد البشرية تدور عن إعادة اكتشاف الامتياز الإداري.

واعتبر أن سياسات إدارة الموارد البشرية والممارسة عند تطبيقها داخل الشركة بعيداً عما حدث في الماضي يقترن بها عادةً كلمات مثل "الالتزام"، "التنافس"، "التفاعل"، "المرونة"، "الثقافة"، "الأداء"، "التقييم"، "المكافأة"، فريق العمل"، "التضامن"، التعاون"، "التفاهم"، "الجودة"، "والتعلم".

في حين أكد بورسل وآخرون (2003) مؤخراً جداً أهمية الالتزام بالإدارة المباشرة والقدرات كوسائل تنطلق من خلالها سياسات الموارد البشرية.

التركيز على قيم العمل :-
اعتمد مفهوم إدارة الموارد البشرية على الفلسفة الموجهة نحو الإدارة والعمل، اهتم المفهوم بالمصالح الكلية للمنظمة - مصالح الأعضاء العاملين بالمنظمة التي يسهل التعرف عليها ولكنها ملحقة بمصالح هذا الكيان. ولا ننسى الأهمية المرتبطة بالتكامل الاستراتيجي والثقافات القوية، التي تنطلق من مفهوم الإدارة العليا والقيادة التي تتطلب أشخاصاً ملتزمين بالاستراتيجية ومتقبلين للتغيير ويمكنهم التوائم مع الثقافة. نتيجة لذلك.

كما ذكر جيست (1992): "تعد إدارة الموارد البشرية شديدة الأهمية لأن تترك لمديري شئون العاملين". أشارت كارين ليج في 1995 أن سياسات إدارة الموارد البشرية مأخوذة لدفع قيم العمل وتم تعديلها في ضوء أهداف وظروف العمل. ووصفت هذه العملية "واقعية التفكير" وتقترح تعديلها في ضوء تغيير أهداف وظروف العمل. ووصفت هذه العملية "واقعية التفكي" وتقترح أن الدلائل تشير بشكل أكبر للمفهوم المعقد لإدارة الموارد البشرية عن المفهوم البسيط لها.

بعض التحفظات على إدارة الموارد البشرية :-
لبعض الوقت، كانت إدارة الموارد البشرية موضوعاً شائكاً، خاصةً في الدوائر الأكاديمية. وكان التحفظ الرئيسي عليها هو أن إدارة الموارد البشرية تعطي وعوداً بأشياء أكثر مما تنفذ وأن أخلاقياتها موضع شك.
ربنا يوفق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق