الجمعة، 16 فبراير 2018

أسلوب السلوكيات أو الوقائع الحرجة أو الحساسة



طبقا لأسلوب الوقائع الحرجة أو الحساسة يتم تقييم أداء الموارد البشرية داخل المنظمة عن طريق دراسة طبيعة كل نوع من الوظائف، وذلك من خلال نتائج تحليل وتوظيف الوظائف التي توفرها إدارة الموارد البشرية، ثم تحديد مجموعة من السلوكيات التي تؤثر بشكل فعال في أداء هذه الوظائف، بشرط أن تكون هذه السلوكيات حساسة وذات علاقة وتأثير مباشر في أداء الموارد البشرية، على أن يتم إهمال السلوكيات غير الحساسة وغير المؤثرة في أداء الموارد البشرية.
وطبقا لأسلوب الوقائع الحرجة أو الحساسة تقسم السلوكيات والوقائع الحرجة أو الحساسة إلى قسمين :-
القسم الأول :-
له علاقة بالسلوكيات الإيجابية التي تؤدي إلى إنجاز العمل بالشكل المرغوب ؛ أي تؤدي إلى النجاح في العمل داخل المنظمة.
القسم الثاني :-
له علاقة بالسلوكيات السلبية التي تؤدي إلى الإخفاق في العمل.
ويحدد عادة قيما موجبة على شكل نقاط لهذه السلوكيات الإيجابية، وقيمًا سالبة للسلوكيات السلبية، على أن تبقى قيم السلوكيات في موقع السرية، أي لا يعرفها المكلف بعملية التقييم (المقيِم) من أجل توفير الموضوعية والعدالة في عملية التقييم. ويطلب بعد ذلك من المقيِّم أن يلاحظ أداء المورد البشري محل التقييم ويحدد أي من السلوكيات الإيجابية والسلبية تتوافر فيه وتصدر عنه، فإذا كانت القيم الإيجابية التي حصل عليها المورد البشري محل التقييم مثلًا 80 من 100، والقيم السلبية 30 من 100 في هذه الحالة تكون نتيجة تقديره (80 - 30 =) 50 من 100 ثم تحول هذه النقاط إلى قيمة وصفية (ممتاز، جيد جدًا، جيد، ضعيف، مقبول).

استشارات موارد بشرية وتدريب
https://hrandtraining.blogspot.com.eg/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق