بدأت أحدي المؤسسات في حصر أعداد موظفيها الإداريين
العاملين في جميع القطاعات المختلفة ، للتخلص من الترهل الوظيفي والإداري الذي
تعانيه من خلال تكدسهم في بعض القطاعات.
وبحسب مصادر في المؤسسة ، سيتم نقل الإداريين الذين
لا تحتاجهم وتوزيعهم على إدارات أخرى يمكن أن تستفيد منهم ، وأشارت إلى أن ذلك يعد
من المشكلات الإدارية والفنية في المؤسسة ، ودللت على ذلك بتجاوز عدد موظفين احدى
الإدارات عدد 465 موظفا موزعون بين موظفين وإداريين وفنيين وتخدم المؤسسة عدد 18 عميل
فقط ، وتؤكد المصادر أن هذا الترهل الوظيفي والإداري يضر بالمؤسسة أكثر مما يخدمها
، وبإمكان هؤلاء العمل في إدارات أخرى ليكونوا منتجين بالشكل الذي ترجوه المؤسسة ،
والذي يتضح جليا من خطـوتها الأولى في حصر أعداد موظفــيها الإداريين ، وتوقعت
المصادر أن يكون توزيع الموظفين في الإدارات المستهدفة بالتخصيص ، مستبعدة أن يكون
التوزيع خارج مناطقهم التي يعملون فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق