1- الاستقلال :-
يرغب الناس في أن يتحكموا بعملهم الخاص ، لذا بدلا من أن تكون "مدير الحوامة" امنح الموظفين فرصة اتخاذ القرارات ، فإذا كنت تعقد اجتماعات أسبوعية على سبيل المثال اسمح لأعضاء فريقك بانتقاء موضوع الاجتماع على أقل تقدير أو باختيار الوجبات التي ستقدم فيه.
2- الإتقان :-
يرغب الجميع في تقديم أداء أفضل في العمل الذي يقومون به ، لذا أتح الفرصة لإظهار مدى التقدم الذي أحرزه الموظفين ، فقدم تغذية راجعة بناءة ، وضع مقاييس للأداء ، وأنشئ خططا للتطور الذاتي.
3- الهدف :-
يرغب الناس في أن يكونوا جزءا من شيءٍ أكبر منهم ، فأظهر لهم كيف أن عملهم قد قدم الفائدة إلى الشركة ، والأهم أن تظهر مدى ارتباط عملهم بقيمتهم.
4- الثناء الصادق :-
ليس ثمة ما يضاهي المبالغة في إبداء الكثير من التقدير للموظفين وتوجيه المديح لهم ، فيكفي أن تقول لهم "شكرا" أو أن تمتدحهم على العلن ، ولكن تأكد فقط من أن تكون الإنجازات التي تشيد بها إنجازات ملموسة.
بمعنى أخر ، أنت تحتاج إلى تحديد الإنجازات وفقا لمقاييس محددة قد تتضمن حجم المبيعات ، أو العقود أو الدعوات التي جرى الحصول عليها ، أو حجم العملاء الذين تم الاحتفاظ بهم ، أو الزيادة في الربح.
5- تعزيز الانتماء :-
من خلال بناء الشعور بالانتماء يشعر الموظفون بأن ثمة ترابطا فيما بينهم وبأنهم لا يرتبطون بالعمل فقط.
فيمكنك استخدام المنتديات الشبكية ، ولكنها لن تحل محل التفاعل الشخصي ، فشجع أعضاء فريقك على تناول الطعام معا ، ومارس معهم الألعاب التي يستطيع الفائز فيه أخذ قسط من الراحة ، وقم بعقد مؤتمر أو أقم حفلة للاحتفال بالوصول إلى محطة مهمة.
ويتأثر تعزيز الشعور بالانتماء ببناء الروابط بعد انقضاء ساعات الدوام كذلك ، ولهذا السبب يتوجب عليك دائما دعوة الموظفين وعائلاتهم إلى مناسبات كالرحل المخصصة لموظفي الشركة.
6- أشراك الموظفين في عملية التحفيز :-
إذا لم تكن متأكدا على وجه الدقة من الأمور التي تحفز أعضاء فريقك فلا تخش من أن تسألهم عنها ، فاسألهم على سبيل المثال عن نوع المكافآت التي يرغبون في تلقيها من خلال الاستطلاعات ، أو جلسات العصف الذهني ، أو صندوق الاقتراحات ، أو الأسئلة التي تطرحها خلال المراجعات التي تجريها مع الموظفين.
وحينما تجمع التغذية الراجعة من الموظفين تستطيع وضع أهداف واضحة لهم ليسعوا إلى تحقيقها ، فهذا لن يزيد مداخيل شركتك فحسب بل سيبرز قيمة المساهمات التي يقدمها الموظفون ، وهو ذاته ما سيحفزهم نحو المشاركة في برامج التحفيز.
7- التعرف عليهم بشكل شخصي :-
ما هواياتهم واهتماماتهم؟ وهل لديهم أي أطفال أو حيوانات أليفة ؟ حينما تبني علاقات شخصية مع الموظفين تستطيع أن تكتشف ما يحركهم ، فإذا كانوا لا يفضلون العمل حتى وقت متأخر لأن لديهم حيوانا أليفا على سبيل المثال فجرب مثلا أن تسمح لهم باصطحاب حيواناتهم الأليفة معهم إلى العمل ، والأهم من ذلك هو أنك حينما تبدي اهتماما صادقا بهم فإنهم سيبذلون قصارى جهدهم حتى لا يخذلوك.
8- إبداء المرونة :-
يتيح إبداء المرونة فيما يتعلق بساعات العمل للموظفين الحصول على توازن صحي بين العمل والحياة لأنه يتيح لهم تلبية احتياجات عائلاتهم ، والوفاء بالالتزامات الشخصية ، وتحمل مسؤوليات الحياة ، بالإضافة إلى أنه يجعلهم يتجنبون التنقل إلى العمل ، ويخفف عنهم الضغط ، ويمنحهم فرصة العمل حينما يكونون في أعلى مستويات الإنتاجية.
9- الحفاظ على الروابط :-
تواصل باستمرار مع الموظفين ، فبفضل الرسائل الإلكترونية ، والرسائل النصية ، ووسائل التواصل الاجتماعي ، والتطبيقات كالواتساب لم يكن التواصل في يوم من الأيام أسهل مما هو عليه اليوم.
إذ يتيح لك الحفاظ على التواصل مع أعضاء الفريق تدريبهم وتقديم النصائح لهم وهو الأمر الذي يمكن أن يحسن عملهم ، ويتيح لك كذلك تقديم المعلومات المناسبة في الوقت المناسب كآخر المستجدات التي طرأت على العمل ، فقط لا تخرج على النص من خلال التواصل معهم على مدار الـ 24 ساعة وخلال أيام الأسبوع السبعة.
10- تقديم المساعدات والميزات:
مرة أخرى يعد تحقيق التوازن بين العمل والحياة مهما بالنسبة إلى الموظفين ، فحينما يكونون في صحة جيدة سيعملون بجد أكبر وبشكل أذكى لأن أيامهم التي يقضونها في العمل ستكون أكثر إمتاعا وذات جدوى أكبر بالنسبة إليهم ، وإذا لم تجد المرونة في ساعات العمل مع الجميع فامنح الموظفين فرصة للعمل من المنزل.
وإضافة إلى المرونة اسمح للموظفين باختيار الأماكن التي يفضلونها لركن سياراتهم ، وامنحهم فترة أطول لتناول الغداء ، وقدم لهم فرصة قضاء الوقت في إنجاز المشاريع أو المهام التي يستمتعون بإنجازها.
وتذكر أن الموظفين حينما يستمتعون بعملهم فإنهم يكونون أكثر إنتاجية - وهو ما يعد في المحصلة أمرا رائعا بالنسبة إليك.
11- التطوع الجماعي :-
هل ثمة ما يقرب أعضاء المجموعة بعضهم من بعض أكثر من قضاء وقتهم معا في ترتيب المعلبات في بنك الطعام الخيري المحلي أو من جمع التبرعات لصالح إحدى المنظمات الخيرية؟ لا أعتقد ذلك ، ولهذا السبب في الواقع نرى مزيدا من الشركات التي تشجع على العمل التطوعي.
فالتطوع لا يعد جيدا لبناء العلاقات العامة فحسب بل لزيادة الإنتاجية ، وتعزيز التعاون ، وجذب الموظفين الأكفاء والاحتفاظ بهم أيضا ، إذ يمكن أن ترى ذلك بكل بساطة من خلال إجراء الاستطلاعات.
12- منح الموظفين فرصة تعلم المهارات التي يرغبون في تعلمها :-
حينما يؤدي الأشخاص المهام نفسها في كل يوم فإنهم يعلقون في مستنقع الروتين ، وحينما يقع الشخص في مستنقع الروتين من السهل أن يصبح أقل تحفزا ، وإبداعا ، وأن يشعر بعدم الرضا عن العمل الذي يقوم به ، ونتيجة لذلك يمكنك أن تتوقع انخفاضا في الإنتاجية وزيادة في التسرب.
ويمكنك تغيير ذلك من خلال منح الموظفين الاستثنائيين وقتا في أثناء اليوم لتعلم أية مهارات جديدة تثير اهتمامهم ، إذ يعد هذا طريقة بسيطة لزيادة شعورهم بالرضا عن العمل ، وتحسين نتائجهم ، وتعزيز قدراتهم التي يستطيعون استخدامها لتحسين عملك.
13- التحفيز العقلي :-
الموظف المبدع يرغب بأن يطور مهاراته باستمرار فإذا شعر أن عمله لا يفسح له المجال لذلك يترك عمله ليبحث عن شركة أخرى ، لذا احرص على إخضاع الموظفين لدورات وورشات عمل تطلعهم على أخر المستجدات في مجال الاختصاص الذي يعملون به ، واحرص على عقد المؤتمرات ودعوة جميع الموظفين لها ، سيحفز هذا الموظف على تطوير مهاراته وسيشجعه للعمل بكل جد.
14- تخصيص وقت للتسلية :-
خصص وقت يمرح به الموظفين لأن العمل بشكل متواصل يتعب الموظف وهذا ما يمنعه من التركيز على مهماته ، لذلك يفضل تخصيص وقت للتسلية حتى يستعيد الموظف طاقته ليخرج أفضل ما عنده.
15- تقدير الجهود :-
الإنسان بطبعه يحب من يشكره ويقدره وأنت كمدير من واجبك أن تشكر الموظفين على كل عمل ينجحون في القيام به ، عند تمنح الموظفين التقدير سيبادلونك الاحترام وسيبذلون أقصى ما بوسعهم لأداء أعمالهم بإبداع وهذا ما سينعكس إيجابيا على الشركة.
16- تحميلهم بعض المسؤوليات :-
لا تكن مديرا تقليديا ولا تعتمد على الأسلوب المركزي في العمل ، فهذا الأسلوب في العمل لا يظهر كفاءات الموظفين ، ولذلك ينصح الخبراء بضرورة أن تكون ديمقراطيا في العمل وأن تعتمد على الاسلوب اللامركزي في الإدارة ، أي أن تقوم بتفويض وتوزيع الإدارة بين الموظفين على جميع المستويات الإدارية المختلفة في الشركة.
17- الاعتماد على الترقية :-
من الضروري جدا أن تعتمد على نظام الترقية في شركتك ، فإذا أحسنت تطبيق برنامج الترقيات سيساعد هذا على تحسين كفاءة الأفراد وسيرفع المنافسة فيما بينهم في العمل وهذا ما يعود بالأثر الطيب على الإدارة والإنتاج ، وسيتمكن الموظف الكفء من الوصول لأعلى مراتب الإدارة.
18- التقرب منهم اجتماعيا والترفيه عنهم :-
بإعطائهم أوقات استراحة اطول من المعتاد والتقليل من الاجهاد المعرضين له يوميا ويجب ان يكون المسؤول عن هؤلاء الموظفين مرح وليس عصبي وانطوائي ويجب أن يكون منفتح عليهم وأن يتقبل كل الآراء البناءة والرقي في التعامل معهم ولا أن يعاملهم كعبيد عنده.
19- العدل بين الموظفين :-
يجب أن لا ننسى العدل وعدم التمييز بين موظف وموظفة والتفريق العرقي والديني والطائفي واستبداد كل هذه الانواع من العنصرية التي تخل بالمجتمعات وتحطمها داخليا , واذا تحققت هذه الامور في مكان واحد سوف ضمن حب الموظفين لمكان عملهم وسيؤدي كل واحد منهم عمله بصدق ونزاهة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق