لا تفرط في الموظفين بسهولة ، بل أجعل كلا منهم يشعر بالأمان ، وبأن تدريب الموظفين الجديد يعنى أنه جاهز للترقية لوظيفة أعلى ، لأنه يقوم بتدريب من سيحل محله في وظيفته الحالية.
كذلك لا تتعجل عملية تعيين العاملين الجدد ، فعملية التعيين ذاتها تتطلب وجود حاجة إليه في الشركة ، وجو مهيئ بين العاملين لاستقبال هذا العامل الجديد.
2- التدريب :-
درب العاملين على مهارات وسلوكيات الاتصال ، فضلا عن المهارات الفنية والإجراءات العملية الضرورية ، لا تفترض أن مهارات الاتصال مجرد مسلمات ولا تتركها للتقدير الشخصي لكل عامل.
3- الحرص على العاملين القدامى :-
لا تظهر اهتماما بالموظفين الجدد يفوق ذلك الذي تظهره للموظفين القدامى ، فمثل هذا التصرف يعطي إشارات خاطئة للفئتين القدامى والجدد معا.
فالموظف القديم سيعتقد أن الشركة تتخلى عنه لصالح العامل الجديد ، وهو ما سيؤدي إلى إحجامه عن إطلاع الموظف الجديد علي المعلومات الأساسية للعمل ، بينما سيظن الموظف الجديد نفسه عبقريا حتي قبل أن يتعلم أي شيء عن العمل ، فيقرر أن يبقى على هذا الحال ، ويتوقع من الشركة أن تمتدح كل أعماله.
4- أحترم العقد الاجتماعي :-
أعتبر الوعود التي تقطعها على نفسك والتوقعات التي ينتظرها منك الموظفين عقدا بينك وبينهم ، فقيامك بالإخلال بأي من هذه الوعود أو إحباط أي من هذه التوقعات يفسخ العقد بينكما ويهدد بتدمير العلاقات ، هذا العقد ليس رسميا ، ولذلك يطلق عليه العقد الاجتماعي ، ولكنه أقوى وأوقع وأهم من العقود الرسمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق