الجمعة، 27 أبريل 2012

كيف تتفوق في عملك ؟؟؟


إذا كان النجاح عموماً شيئاً جميلاً، فللنجاح في العمل مذاق آخر لأن النجاح في العمل يعني النجاح في أمور كثيرة، وهي أداؤك المهني وعلاقاتك بزملائك ورؤســائك، وأيــضا في الحصول على مستقبل أفضل...

كيف تتفوق في عملك؟

إذا كان النجاح عموماً شيئاً جميلاً، فللنجاح في العمل مذاق آخر لأن النجاح في العمل يعني النجاح في أمور كثيرة، وهي أداؤك المهني وعلاقاتك بزملائك ورؤســائك، وأيــضا في الحصول على مستقبل أفضل... كما أن نجاحك في عملك يعني النجاح في معظم جوانب حياتك العملية.. وسيجعل من عملك شيئاً جميلاً مملوءاً بالتشويق والنجاحات المتلاحقة، لأنك ستجد في عملك مكاناً مناسباً لإظهار إمكانياتك ومواهبك التي وضعها الله بداخلك، كي تستخدمها، وتفيد بها نفسك ومجتمعك...
تستطيع أن تتفوق:
الثقة بالنفس هي أولى خطوات التفوق في العمل

وبثقتك في نفسك تشعر أنك واقف على أرض صلبة، عليها تكون خطواتك ثابتة قوية على طريقك للتفوق.
ومهما كانت صعوبة عملك، فإنك تستطيع أن تتفوق فيه.
هل تعلم ماذا تعني كلمة تفوق؟ تعني الترفع والتميز، أي أنـــك فـوق كـــل ما يدور حولك، بتمسكك بمبادئك التي ستجبر أي شخص على الاعتراف بك.. وتذكر دائماً أن الله سبحانه يرى عملك وسيجازيك علانية أمام الجميع!
الهدف من العمل

خلقنا الله ووضع للحياة قوانين ثابتة، منها أن كلاٌّ منا بعرق وجهه يحيا ويكسب قوته. وهذا يعني أننا يجب أن نعمل ونجاهد للحصول على الرزق.
ولأجل إكمال منظومة الحياة، منح الله سبحانه كلاً منا مواهب مختلفة.
فالعمل إذاً ضرورة لأجل الحياة، والتفوق في العمل سيساعدك على تحقيق الكثير في وقت قليل... ولتحقيق التفوق عليك وضع هذه النقاط أمام عينيك:
نظم أولوياتك

بأن تجعل لكل شيء في حياتك مكانه ووقته فهذا سيقودك للنجاح في أمور كثيرة في حياتك.
والعمل هو من أهم أولويات حياتك بل أهم عامل في بناء مستقبلك. فعليك أن توليه اهتمامك وتحاول أن تكون دائما في تطور وتجديد، بأن تتعلم أشياء جديدة أو تلتحق بدورات في الإدارة أو في المبيعات - إذا كنت تعمل في مجال المبيعات- أو دورات في الكمبيوتر، أو تعلم لغة جديدة...
كما أن الالتزام بمواعيد العمل يعطي عنك انطباعا جيدا عند رؤسائك في العمل.
وعلينا أن نعرف أن أي رئيس في العمل يهمه السرعة والدقة في أداء المهام الموكلة إلى مرؤوسيه، والانتهاء منها في المواعيد المحددة.
اجعل من عملك هواية:
- بأن تحبه، بل وتشعر أن الوقت الذي تقضيه في العمل، هو من أفضل أوقات يومك، فذلك سيجعلك مقبلاً على عملك، وقادراً على الإنجاز والابتكار. فالابتكار يبدأ إذا جعلت من عملك هوايتك التي تكون سعيداً في أثناء أدائها.. كما أن شعورك هذا تجاه عملك، سيخفف عنك الإحساس بالتعب والملل.
وستجد انه من السهل أن تتعاون وتتناغم مع أفراد فريق العمل، حتى إن أي مشكلة لن تأخذ أكبر من حجمها، بل ستذوب أمام حبك لعملك، ولأفراد الفريق الذي يعمل معك.
وعندما تحب عملك فستستطيع أن تبدع فيه. والإبداع شيء جميل في الحياة، يعطيها مذاقاً جميلاً، ويفجر الطاقات الرائعة من داخلك. ولكي تبدع تحتاج أن تكون قادراً على العطاء، فالشخص الذي يبدع هو إنسان غني في ذاته قادر على بذل الكثير من الوقت والتفكير لتحقيق المزيد من النجاح .
كن قنوعا بما أنت عليه:
- وأيضاً كن طموحا لتصل إلى ما هو أفضل، ولكن هناك درساً هاماً علينا أن نتعلمه، وهو إذا كنت أمينا في عملك الصغير هذا فسترتفع بعد ذلك إلى ما هو أفضل منه.. لذلك حتى لو كان عملك صغيراً من وجهة نظرك فاعتبره خطوه في طريق الوصول لما هو أفضل ولو فتشت في صفحات التاريخ ستجد الكثيرين ممن ابتدأوا بعمل صغير، وقادتهم أمانتهم وطموحهم لما هو أفضل.
هل تعرف توماس إديسون الذي يعد من أفضل المخترعين في العالم؟ هل تعرف ماذا كانت بدايته؟ ولد إديسون شاباً فقيراً، ولم يحصل على الكثير من التعليم، إلا أنه كان طموحاً ومحباً للاستطلاع. فحاول في البداية إجراء بعض التجارب، ولكنها فشلت جميعها، ولكنه تعلم الكثير من فشله. وعمل بعد ذلك عامل تلغراف واستطاع من عمله هذا، أن يدخر مبلغاً كافيا لاستئجار ورشة صغيرة لإجراء تجاربه. وابتدأ إديسون في إجراء التجارب من جديد حتى اخترع أشياء أثرت في تاريخ البشرية..
فقد يبدأ النجاح والتفوق بالعمل الصغير الذي بيدك، لذلك كن أمينا راضيا على ما أنت عليه وواضعاً أمام عينيك مستقبلاً أفضل.
التصرف بحكمة يجنبك الخطأ:
- جميعنا معرضون للوقوع في أخطاء، ولكن كلما قلت هذه الأخطاء، كان ذلك دليلاً على النجاح والتفوق في مجال ما، وكلما زادت نسبة هذه الأخطاء. قلل ذلك من ثقة مديريك فيك... لذلك كن حذراً بأن تعمل بترو وهدوء نفس، فهدوء القلب يقودك إلى الحكمة التي ستجعلك تفكر جيدا قبل أي تصرف، وتكون قادراً على مواجهة المشكلات.
وعليك بالاعتذار إذا أخطأت، ولا تحاول تبرير أخطائك أو التهرب منها بعدم الاعتراف بها بل كن شجاعا فذلك معناه أنك أقوى من أخطائك، وقادر على تخطيها لتحقيق النجاح.
تدرب على أخذ القرارات:
- كن قادراً على أخذ القرارات الصائبة، فأخذ القرار في مجال العمل هو أمر تتعرض له يومياً وعليك بالتمرن على أخذ القرارات الصائبة في أسرع وقت ممكن. ولن يأتي ذلك إلا إذا كنت ملماً بجميع جوانب عملك، وحدود سلطتك. ولكن في القرارات الكبيرة، تحتاج لبعض الوقت.. وبعامة قد تحتاج إلى تدريب على كيفية أخذ القرارات السريعة والسليمة.
ابذل مجهوداً مضاعفاً:
- أبذل كل يوم مجهوداً أكبر من اليوم الذي قبله، ضاعف من مجهودك في كل وقت، فستجد أنك تستطيع أن تعطي أكثر مما تظن في نفسك. والتحدي الذي يجب أن تضعه أمامك دائماً هو أن تعمل بأقصى ما يمكن، وليس لمجرد أداء الواجب المفروض عليك. وأعلم شيئاً واحداً هو أن الاجتهاد هو أكثر ما يميز الناجحين.
فعندما تستيقظ باكراً املأ قلبك بالحيوية والنشاط، وقل لنفسك في كل يوم جديد "أنك قادر على النجاح" ازرع داخلك هذا الشعور بأنك ستنجح دائماً، واملأ خيالك في كل يوم بهذه التصورات المتفائلة... فما تؤمن به في نفسك هو ما تكونه بالفعل..
فالنجاح هو سلسلة متواصلة من الإنجازات الصغيرة والكبيرة، وكل يوم هو فرصة جديدة لتحقيق تقدم في طريق النجاح..
كان "غاندي" في بداية حياته يعاني من الخوف والخجل. وقد كان يعمل في المحاماة وهذا العمل يتطلب شخصاً قادراً على مواجهة الآخرين والتأثير فيهم.
ويحكى أنه في أول مرافعة في المحكمة أصيب بانهيار عصبي، وأغمي عليه من شدة الخوف. وفشلت القضية بسبب خجله الشديد..
ولكن "غاندي" استطاع بعد ذلك أن يتحول من ذلك الرجل الخائف، إلى رجل لا يخاف شيئاً، فقد استطاع أن يحرر الهند من الاستعمار البريطاني.. هل تعلم ما الذي فعله "غاندي"؟
كان يستيقظ صباحاً كل يوم ويقول لنفسه: "أنا رجل شجاع"، حتى زال منه الخوف والخجل تماماً.
وهناك الكثيرون غير "غاندي" معروفين وغير معروفين، استطاعوا أن ينجحوا ويؤثروا في من حولهم... وما زال التاريخ يسجل أسماء الناجحين، والفرصة متاحة لكل منا لكي يكون ناجحاً ومتميزاً.

ربنا يوفق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق