معظم
كاتبى خطط العمل لا يروا الفارق و يتنقلون بين الخطة و الأخرى دون مراعاة لهذا
الفارق إن كنت أحدهم ، فدعنا فيما يلى نحاول تغيير هذا الوضع .
أين تذهب
خطة العمل ؟
إلى من
توجه خطة العمل التى تكتبها ؟ فى ذهنك ...هل ترى أعين الذى يقرأ وثيقة خطة العمل ؟
هل ترى ردة فعله و هو يقرأ التكاليف ؟
ربما لا
ترى من يقرأ خطة العمل التى تضعها ولكن يجب عليك أن تضع نفسك مكانه و إلا ستجد أنك
فى حقيقة الأمر تكتب هذة الخطة بنفسك لنفسك.
الفارق
بين خطة العمل و تخطيط العمل هو أن :
خطة
العمل استاتيكية ( ثابتة)
خطة
العمل مثلها مثل أى لقطة مصورة تأخذها فى لحظة ترى فيها كيف تطور عملك و لكنها
لقطة غاية فى الأهمية ولا غنى عنها.
تخطيط
العمل ديناميكى ( متغير)
فى تخطيط
العمل أنت تقول للقارئ أنك تتوقع سير العمل بهذة الصورة و أنك قد وضعت استراتيجية
لذلك كى يتم اتباعها ، أو أنه وفى حالة ترك أحدهم العمل أو حدوث أى شئ فالبديل
سيكون باتباع استراتيجية أخرى أو باتباع خطة للطوارئ بديلة .
ابراز
هذا الفارق هام للغاية و خاصة بالنسبة للشركات الصغيرة لأسباب مختلفة منها :
· ازالة
تخوفات المستثمرين فيما يتعلق بقدرتك على التعامل مع الأحداث غير المتوقعة.
· قدرة
الشركات الصغيرة على الحد من تخوفات المستثمرين مرتبطة تماماً من عرض فكرة
الإكتفاء الذاتى و توفر البدائل حتى لا يحدث أى مشكلة فى سير عملية الإنتاج.
· جلب
المستثمرين وطمأنتهم أمر هام لانه يجذب مستثمرين و عملاء أخرين.
عندما
ترى الأمر كذلك ، فستتمكن من وضع جدول محتويات لخطة العمل أكثر مرونة و مصداقية.
أن تضع
خطة عمل تسرد فيها كيف ستصنع المنتج و خطوات العمل بدلاً من تركز على المفاتيح
الرئيسية لخطة العمل مثل التكاليف و الإطار الزمنى أمر يصرف المستلم للخطة عنها
لأنه ببساطة لا يتوقع أن تنطوى خطة العمل على أمور لا تفرق بين الخطة والتخطيط؟
ربنا يوفق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق