تمر العملية الإبداعية بمراحل
متعددة تتمثل في إحساس المبدع بوجود مشكلة معينة تسبب له حالة من عدم الاتزان،
وهذه الحالة تدفعه إلى إيجاد حل لها، لإعادة حالة الاتزان، وقد وضع الباحثون عدة
تصنيفات لمراحل العملية الإبداعية فقد قسم هاريس Harris مراحل العملية الإبداعية إلى ست خطوات هي:
1. الرغبة في حل مشكلة ما.
2. جمع المعلومات.
3. التفكير الجاد في المشكلة.
4. تصور الحلول.
5. اختبار الحلول.
6. تطبيق الفكرة.
أما أسبورن ذهب إلى أن الإبداع
يتألف من ثلاث مراحل, وهي
1- إيجاد الحقائق, وتشمل: تحديد
المشكلة وتعريفها- وجمع المعلومات عنها.
2-إيجاد الأفكار, وتشمل: توليد
أكبر قدر من الأفكار التي تساعد في حل المشكلة.
٣- أيجاد الحل, وتشمل: التحقق من
الحلول واختبارها- اختيار الحل المناسب.
أما شتاين فقد قسم مراحل العملية
الإبداعية إلى ثلاثة مراحل رئيسة هي كالتالي
1. وضع الفرضيات: وهو حل مبدئي
لمشكلة ما خضع للتجريب والاختبار، ويراعى عند وضع الفروض أن تكون مساعدة في حل
المشكلة، وأن تكون كثيرة العدد.
2. فحص الفرضيات: حيث يتم في هذه
المرحلة اختبار وتجريب الفرض الذي يعتقد بصحته.
3. عرض النتائج: حيث يتم عرضها ما
توصل إليه الفرد من نتائج على المجتمع.
وعند التمعن في هذه المراحل
وتقسيمها يمكن القول بأن العملية الإبداعية عملية متشابكة ومتداخلة، وإن فكرة
تقسيمها إلى مراحل ما هي إلا فكرة تحليلية تعمل على تجزئة السلوك الإبداعي، وأن
العملية الإبداعية نشاط ديناميكي يستخدم فيه المبدع طاقاته العقلية والنفسية لبلوغ
هدفه
استشارات موارد بشرية وتدريب
https://hrandtraining.blogspot.com.eg/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق