الاثنين، 18 نوفمبر 2013

القواعد العامة للتعامل داخل اجتماعات العمل

احرص على الحضور في الوقت المناسب لأن تأخيرك يظهر تجاهلا لرئيس الاجتماع خاصة إذا كنت في بداية حياتك العملية ، وإذا كان تأخيرك بسب عذر ضروري فيجب الاعتذار لرئيس الاجتماع .
في حالة الحضور إلى الاجتماع لأول مرة ، عليك بتعريف نفسك للمجتمعين ورئيس الاجتماع .
تذكر أن هذا الاجتماع للعمل فقط ولا داعي لسرد النكت والفكاهات التي تضيع الوقت.
تابع أحداث الاجتماع وما يقال خلاله واظهر احترامك للمتحدث مهما كان وزنه أو رأيه.
لا تقاطع محدثك ، ويمكن أن تقوم برفع يدك لتلفت الانتباه أن لديك ما تقوله .
لا تجلس بترهل واسترخاء لأن ذلك يظهرك في حالة ملل وكأنك متأهب للنوم .
لا تخطط أو ترسم في الأوراق التي أمامك لأن ذلك يزعج المتحدث كثيرا .
دون الملاحظات القيمة لأنها قد تفيدك في المستقبل ويمكنك الاستعانة بها في الاجتماعات القادمة .
يجب شكر رئيس الاجتماع في نهاية الجلسة .

العديد من المنظمات تطلب شبابا للعمل في العلاقات العامة وتنظيم المعارض والمؤتمرات ، وقد تستعين بك إحدى هذه المنظمات وتوليك مسئولية إدارة الاجتماعات سوء مع العملاء أو الموظفين أو الاجتماعات العامة للشركة أو اجتماعات التفاوض مع شركات أخرى وما إلى ذلك من أنواع الاجتماعات ، ولذلك استعد من الآن لتعرف ما
هو الدور الذي يلعبه منسق الاجتماعات :

فكر جيدا في ميعاد الاجتماع ، ومن الأفضل أن يكون الاجتماع صباحا حيث تكون الناس في أحسن حالاتها النفسية والعقلية ، وأن يتم مراعاة موعد الإجازات الدينية لفئات المجتمع.
يجب أن تخطر المشاركين في الاجتماع قبل عقده بوقت كاف ، ويمكن أن يكون من أسبوعين إلى أربعة أسابيع فيما عدا الاجتماعات الطارئة .
جرب أجهزة التسجيل أو جهاز عرض الشرائح إذا كان سيستخدم في الاجتماع وتأكد من سلامة أجهزة العرض جميعها قبل الموعد مباشرة .
توزيع جدول أعمال الاجتماع قبل موعد عقده لإعطاء المشاركين فرصة للتفكير والإعداد للموضوعات المطروحة .
تقديم المشاركون الجدد إلى الاجتماع بأسلوب رقيق .
أن تنبه رئيس الاجتماع إلى الوقت كلما زاد الوقت المحدد لمناقشة نقطة معينة في جدول الأعمال .
احرص على أن تجعل مكان الاجتماع مريحا للجميع وأن يتخلل الاجتماع فترة راحة .
إبلاغ المجتمعين بموعد الاجتماع المقبل .
لا تتكلم من ورقة فعيوب خطيب الورقة :
صوت ممل رتيب يدعو إلى الفتور .
منشغل بالورقة أكثر من الاتصال بمستمعيه .
تعثر إذا خرج عن الورقة وأراد العودة إليها .
هيئته جامدة لا تتغير .
شعور المستمعين بأنه ينقل تجربة غيره .
أشياء هامة تضمن لك رسالة قوية ومفهومة من الآخرين :
عندما تتحدث في اجتماع ما فإن ذلك يحتاج إلى مهارة خاصة
تختلف عن مهارات الحديث العادي بين الأفراد ، ولكي تضمن رسالة ناجحة عليك باتباع الآتي :
اختر عنواناً جذاباً لكلمتك .
اللجوء إلى التصوير أو التشبيه للمساعدة في تقريب المعنى إلى ذهن المستمعين .
استخدام وسائل الإيضاح مثل شرائط الفيديو أو عرض الشرائح أو الصور الفوتوغرافية .
تزويد موضوع الحديث بإحصائيات متى أمكن ذلك .
تزويد موضوع الحديث بأقوال أو استنتاجات لباحثين أو علماء لتأكيد المعنى ، وإذا فعلت ذلك فيجب أن يكون دون تكلف أو تعالي على الآخرين .
ضرب الأمثلة أو ذكر تجارب الآخرين والتي ترتبط بموضوع الحديث .
تمتع بروح الوفرة واجمع أكبر قدر من المعلومات.
لا تجمع إلا المعلومات الصحيحة الموثقة .
التركيز والتعميق في موضوع واحد أفضل من التوسع والتعميم.
ابحث عما يريده المستمعين ، فإذا تحدثت خلال الاجتماعات عن كيفية تطوير المؤسسة أو خطط العمل أو زيادة الربحية فلن يقاطعك أحد أو يهمل حديثك .
اعرف ما يجب أن تقوله ، ثم تكلم بثقة ودون خوف .
احذر التكرار وكثرة استدعاء الأفكار .
لا تطول في مقدمة الحديث وانتقل بسرعة إلى الموضوع الذي يهم المستمعين .
قدم رسالتك وما تريد بوجه بشوش يريح المستمعين ثم اختم حديثك بتحية رقيقة .
يعتبر الاستعداد النفسي أحد العناصر الأساسية لنجاحك فعليك أن تتخلص من :
الخوف من المواجهة
عدوى الخوف .
الاهتمام الزائد ببعض الحاضرين .
المبالغة في تفسير تصرف أحد الحاضرين .
التجربة السابقة الفاشلة .
كما يجب عليك تجنب بعض الأفكار السلبية ومن أهم أسبابها :
عدم الثقة بالنفس .
الرغبة في النجاح من أول مرة .
التوتر والعصبية الذائدة .
الخوف إحساس طبيعي :
لأن الخوف عاطفة طبيعية فطرية عندما تواجه أي حاسة من حواسنا الخمسة الخطر .
وإذا ما سيطرت عليه فإنه يصبح شيئاً مفيداً أما إذا شل حركتك فهو أمر ضار .
وأحسن ما تفعله للسيطرة على الخوف هو معرفة كل ما نستطيع معرفته عن موقفنا الذي يسبب التوتر

ما هي الملابس التي يمكن اختيارها لسوق العمل وما هو المرفوض منها
يفكر الشخص في مظهره ويهتم به اهتماما بالغا ، وذلك لأن مظهره مرآة تعكس الكثير عن شخصيته ، ولذلك فهو يريد أن يوازن بين ما يعجبه هو وما يتقبله الناس ، وعادة ما يتساءل الفرد : كيف يمكنني أن أرتدي ملابسي وأحصل على قبول الآخرين ولا يوجهون إلي الانتقادات ؟ وما هي الملابس المقبولة والتي تجعلني أظهر كشاب ناضج يعرف ماذا يرتدي؟

وفي النقاط التالية نقدم لك فكرة بسيطة عن الملابس المقبولة والمرفوضة سواء في الحياة العادية أو في مجال العمل .

تذكر أن الملابس المقبولة والمرفوضة ليست مقارنة بين الملابس الرسمية والملابس الكاجوال ، فكل نوع من هذه الملابس له ما هو مقبول وما هو منفر ، ويذكر أن الملابس الكاجوال انتشرت بصورة كبيرة منذ بداية التسعينيات وطغت كثيرا على الملابس الرسمية والتي كانت تتطلبها بعض المهن ، حتى أطلق البعض على المجتمع الآن مصطلح ( مجتمع الجينز العظيم ) ، ولكن توجد أيضا بعض الوظائف التي تتطلب من الشخص ارتداء الملابس الرسمية وعليه أن يعرف الأصول المتعارف عليها سواء في ارتداء الملابس الكاجوال أو الرسمية.
ملابس كاجوال مقبولة للرجال تناسب مكان العمل :

جاكت بليزر – بنطلون فضفاض أو جينز أو جبردين – قميص بدون رابطة عنق – بلوفر منسق الألوان – أحذية خفيفة أو بعض أنواع الأحذية الرياضية البسيطة ما عدا أحذية السلة الضخمة.
ملابس كاجوال مرفوضة للرجال في مكان العمل:
تي شيرت مطبوعة – القبعات بجميع أشكالها – جينز مقطوع كنوع من الشياكة – البنطلون القصير حتى ولو كان يتناسب مع الموضة – التيشيرتات بدون أكمام حتى لو تم ارتداء تي شيرت نصف كم تحتها .
ملابس كاجوال مقبولة للنساء في مكان العمل :
بدلة ( جاكت وبنطلون ) – جيب شورت طويل صيفا مع بلوزة أو قميص – يمكن ارتداء الجينز مع بلوزة أو سويتر – بنطلون مع تونيك – التايير المناسب والغير متكلف .
ملابس كاجوال غير مقبولة للنساء في مكان العمل:
بنطالونات قذرة ( والتي يطلق عليها ديرتي ) مع تي شيرت – بنطلون قصير أو جونلة مع بلوزة قصيرة قد تظهر منطقة البطن – ملابس الشاطئ بجميع أنواعها مرفوضة داخل مكان العمل – أيضا الملابس الرياضية بجميع أنواعها غير مقبولة في الحياة العملية حتى ولو كانت لأشهر الماركات وعالية الثمن .
نصائح عامة في المظهر لكل من النساء والرجال المقبلين على الحياة العملية :
لا يصح ارتداء المجوهرات بكثرة في مكان العمل .
يفضل لبس الخاتم بالنسبة للمرأة في الإصبع البنصر وليس في السبابة أو الابهام لأنها تقاليع خالية من الجمال .
السلسلة مكانها حول الرقبة وليس حول الرجل أو حول الوسط .
التقاليع كان يمكن تقبلها أثناء الدراسة ولكن في مجال العمل هناك حذر شديد في ذلك فلا يجب الجري وراء الموضة بعشوائية .
على المرأة أن تبتعد عن المكياج الصارخ في مكان العمل لأن هذا لو أضفى عليها شئ من الجمال فإنه سوف يضفي عليها أيضا نظرات استنكار كثيرة.
لا يجب أن تعيد المرأة وضع المكياج الخاص بها أمام الناس ، بل يجب الذهاب إلى الحمام إذا كانت مضطرة لذلك.
مراعاة نظافة الجسم دائما يقرب منك الناس ، أما غير ذلك فسوف يهرب الأصداء من أية رائح كريهة .
يفضل عدم استخدام الروائح القوية مهما كانت محببة فهي تضايق الكثيرين .
إذا كنت تضعين المانكير على أظافرك فحذار أن تتركي عليها اللون بعد أن يكون اختفى جزء كبير منه ، بل الأفضل أن تسرعي في إزالته ثم إعادة دهن الأظافر من جديد.

وفي النهاية يجب أن تتذكر أنه في حياتك الدراسية لم يكن أحد يراقب تصرفاتك وكان لديك بعض الحرية ، أما في مجال العمل فأنت محاصر بنظرات الناس وأن مظهرك ليس ملكا لك وحدك بل يجب أن تراعي المكان المجود فيه وأن تراعي العملاء بالشركة كما عليك بمراعاة الزملاء المحيطين بك.
هل أنا قادر على اتخاذ القرار السليم

قد يعتقد العديد من الشباب أنهم لم يصلوا بعد للمرحلة التي يجب فيها معرفة كيفية اتخاذ القرارات ، وذلك بناء على الاعتقاد بأنهم ليسوا في مناصب إدارية عليا ، ولكن عملية اتخاذ القرارات ليست مقصورة فقط على المديرين ، فكل تصرف للفرد نتيجة تفكير يعد قرارا ، ويعتبر السبب الرئيسي في اتخاذ القرار هو وجود بدائل ، فحينما يكون الشخص أمام مشكلة فمعنى ذلك أنه أمام مجموعة من البدائل التي يحتاج الاختيار بينها .

تقتضي الضرورة التعرف على المشكلة التي من أجلها سيتخذ القرار والإحاطة بجوانب المشكلة وتحليلها وتقييمها ، ووضع بدائل لحل المشكلة حتى يمكن اختيار أنسبها ، وتعكس القرارات شخصية وقيم وأهداف وأحلام متخذها ، والمشكلة هي وضع جديد غير مرغوب فيه، نتيجة تغير يقرأ على طريقة العمل أو بسبب ظرف معين.

ولتحديد أي مشكلة والتعرف عليها يجب التساؤل عن النشاط أو العمل الذي لم يؤدّى كالمعتاد، ولماذا حدث ذلك، وهل النتيجة الجديدة مقبولة أم غير مقبولة، وما الغاية المرجوة من حل المشكلة القائمة؟ وقبل أن نبدأ بحل المشكلة يجب علينا أولا أن فهمها. ولفهم المشكلة يجب بالتعرف على طبيعتها، وذلك بتحديدها ثم تصنيفها على أساس من التجربة والخبرة. وذلك يكون بمساعدة عدة مراجع أساسية منها:

1.المعلومات التاريخية وما تتضمنه من مشكلات ونتائج وحلول سابقة.
2.معلومات حول التخطيط تتم من خلالها المقارنة بين النتائج المتوقعة والأهداف المرسومة.
3.النقد الخارجي الوارد من جميع الفئات المعنية.
4.المقارنة بمن هم في أوضاع مشابهة لما نحن فيه. إن الوعي بوجود المشكلة يعد خطوة هامة في عملية حلها. من المهم جدا تحديد طبيعة المشكلة بدقة، وإلا فإن الحل المقترح قد لا يأتي بالنتائج المطلوبة.
ولا شك أن أن عملية صنع القرار تتضمن جانبين أساسيين : الجانب العقلاني الرشيد ، والجانب العاطفي الذاتي ، ولكي نتأكد من عدم تداخل الجانبين مع بعضهما ، يمكننا الاستعانة ببعض الأسئلة التي تفيد عند محاولة اتخاذ قرار :
كيف يمكن تعريف المشكلة والتعرف على أسبابها ؟
ما هي البدائل المتاحة لحل المشكلة ؟ كيف يمكن تقييم البدائل؟
كيف يمكن التغلب على العقبات المتوقع ظهورها ؟

وجدير بالذكر أن متخذ القرار يتنامى لديه الاحساس بالاضطراب والقلق وهو ما يدفعه لاتخاذ القرار المناسب للقضاء على هذا الاحساس ، وعادة ما يواجه شعورين متناقضين وهما ، اتخاذ القرار والتغيير ، أو البقاء على ما هو عليه خوفا من التغيير .
فمثلا : يواجه الشاب في بداية مراحل حياته الشعور بأهمية تنمية ذاته عن طريق حضور دورات كمبيوتر وإجادة لغة أجنبية ، بينما يواجه في نفس الوقت حتمية إيجاد عمل في أسرع وقت ممكن كي يتحمل مسئولية نفسه ، وهنا تكون المشكلة ، هل يقبل بأي عمل في أسرع وقت أم ينتظر وينمي نفسه لحين انتهاز فرصة أفضل ، وفي كلا القرارين مخاطرة ولذلك يجب على الفرد أن يعرف كيف يتخذ القرار الرشيد من خلال السطور التالية :
في البداية يجب التأكيد على أن الإدراك الصحيح للموقف وكيفية مقابلة الاحتياجات هما الأساس لتعريف وتحديد طبيعة المشكلة ، فالتغيير مثلا قد يكون مفيدا في بعض المواقف ، ولكن بقاء الوضع على ما هو عليه قد يكون أفضل في حاله إذا ما كان الشخص غير مؤهل لتحمل المخاطر ، وهذا يتطلب من متخذ القرار أمرين :
أن يقبل متخذ القرار بنفسه ويثق في قراراته ونتيجتها.
أن تقبل التحدي وتخاطر بالتغيير ساعيا إلى التقدم.
يعرف القرار الرشيد بأنه القرار الذي يحقق الأهداف التي من أجلها اتخذ القرار ، والقرار الرشيد نسبي أي يتعلق بكل ظرف وكل مشكلة على حدة ، فقد يكون قرارا صحيحا في موقف ما ولا يكون كذلك في آخر.
يجب أن يقوم الشخص - كما ذكرنا من قبل – بتوصيف المشكلة بالتفصيل وتقييم وضعه الحالي بكل دقة وموضوعية.
عليك طرح البدائل المتاحة أمامك للاختيار فيما بينها وذلك عن طريق كتابة مزايا وعيوب كل بديل على حدة للوصول إلى إلى البديل ذو أعلى مزايا وأقل عيوب ، والحل البديل له صفتان أساسيتان :
أن يسهم بدرجة ما في حل المشكلة .
أن يكون ممكنا من الناحية العملية أو التنفيذية.
ويختلف الأشخاص في الأساليب المتبعة للبحث عن حلول مشاكلهم وذلك إما عن طريق :
تقليد الآخرين – أي سبق لشخص آخر في نفس المجال أن اتخذها.
الابتكار والتجديد – أي ابتكار حل لم يسبق استخدامه .
ولاشك أنه لا توجد طريقة واحدة لحل المشكلات ولكن الطرق تختلف باختلاف ظروف الشخص ومشكلته.
قد يقول الشخص : كيف يمكنني أن أقيم البديل المناسب لحل المشكلة وما هي المعايير التي يتم على أساسها اختيار الحل الأمثل للمشكلة؟
ونجيب لى هذا السؤال بأنه يجب المقارنة بين هذه البدائل عن طريق العناصر الآتية :

مدى إسهام كل من الحلول المقترحة في حل المشكلة.
ما هي التكلفة أو الأعباء التي تترتب على تطبيق الحل ؟
ما هو المدى الزمني المتوقع لكي ينتج الحل آثاره ؟
ما هي المشاكل الجانبية التي قد تترتب على تطبيق كل حل ؟ فقد يساعد البديل في حل المشكلة الرئيسية ولكنه في نفس الوقت يخلق مشكلات أخرى .
فمثلا بالتطبيق على المثال السابق ذكره :

يجب على الشخص كتابة ما يمكن أن تقدمه له الدورات التدريبية في مجال الكمبيوتر واللغة كما يكتب أيضا المميزات المتوقع من سرعة الحصول على عمل مبكرا. عليك أن تحسب الأعباء التي يجلبها كل حل على حدة ، فبالنسبة للحل الأول وهو الحصول على دورات تدريبية تكون الأعباء هي تحمل المزيد من المصاريف ، أما الحل الثاني فد يكلف الشخص الدخول في مجال عمل أقل من المستوى الذي يرغبه.
عليك حساب المدى الزمني المتوقع لحل مشكلتك والوصول إلى الوضع المناسب ، أي تحديد متى يمكنني الانتهاء من الدورات التدريبية والدخول في مجال العمل ، ومتى يمكن أيضا أن أصل للمستوى المرغوب في وظيفتي الجديدة.
عليك أيضا تحديد المشكلات الجانبية التي قد تحدث من اتخاذ أي من القرارين ، فبالنسبة لقرار الحصول على دورات تدريبية فهو قد يؤخر تعيينك ويجعل دفعتك تسبقك في مجال العمل ، وإذا دخلت مجال العمل مباشرة فهذا قد يؤدي إلى وجودك في وظيفة أقل مما ترغبها ويضعك في درجة أقل.
وتذكر أن اختيارك لأي حل يتوقف على مجموعتين من المحددات :

المجموعة الأولى :
وهي المتصلة بطبيعة المشكلة ومدى إلحاحها وخطورتها ، وتأثيرها على حياة الفرد.

المجموعة الثانية :
وهي المحددات المعبرة عن إمكانيات الفرد ، ومدى قدرتها على تقبل أو استيعاب حلول معينة.
وهنا قد ينشأ ( العامل الحرج ) وهو العامل الحاسم الذي يحكم اختيار الحل الأمثل مثل الوقت أو الأموال وما إلى ذلك ، وبالتطبيق على المثال السابق قد نجد أن عنصر المال قد حسم الاختيار فد لا تتوافر مع الشخص الإمكانيات المادية اللازمة للتدريب على الكمبيوتر واللغة وبالتالي يختار الشخص الحصول على أية وظيفة بأسرع وقت حتى ولو كانت في مستوى أقل من المطلوب على أمل أن ينمي قدراته بعد ذلك.
وتنشأ خلال عملية اتخاذ القرارات ظاهرة التردد وتكون نتيجة :
عدم القدرة على تحديد الأهداف التي يمكن أن تتحقق باتخاذ القرار .
الخوف من فشل الفكرة في حالة عدم ثقة الشخص في ذاته.
وهنا نوضح لك كيف يمكنك تقييم القرار الذي قمت باتخاذه وما هي المواصفات الواجب توافرها في القرار الجيد ، وأيضا ما هي المواصفات التي يتصف بها القرار السيئ:
القرار الجيد :
يعكس القيم الشخصية لمتخذ القرار.
يقرب من الأهداف.
يلبي الاحتياجات الأساسية لمتخذ القرار.
يعوض عن الجهود المبذولة.
يشد متخذ القرار ليتفاعل معه بإخلاص.
يجعل متخذ القرار أكثر استقرارا .
يساعد الشخص على إدراك قدراته الشخصية .

أما مواصفات القرار السيئ:
يتخذ في لحظة تشتت وبتسرع .
يتجاهل الالتزامات .
يتجاهل الواقع الحقيقي .
يسلك بمتخذ القرار الطريق السهل بدلا من الطريق الصحيح.
يتأخر كثيرا أو يتخذ على عجل.
لا يحقق الاحتياجات والأهداف.
يقود إلى وضع سيئ بدرجة أكبر من الوضع الحالي.
يجعل متخذ القرار نادما على الفرص الضائعة
التخلص من عدم الثقة في النفس واكتشاف الذات

يصعب على الفرد اكتشاف ذاته بكل ما تحويه من مهارات وطموحات ما لم تكن لديه في الأساس الثقة في شخصيته وفي قدراته ، وتكمن أهمية هذه الثقة وتنمية شخصية الإنسان في الواقع العملي الصعب الذي فرض نفسه على الجميع وأصبح يحتم عليهم تنمية وتطوير قدراتهم لتتوافق مع الواقع العملي في ظل التطورات الكبيرة التي يشهدها العالم ، وأيضا تكمن أهمية الالتفات إلى الذات في أن الإنسان أصبح معزولا عن نفسه وعن التفكير فيها وعما إذا كان عليه تغييرها وذلك بسبب الانغراق في مشكلات الحياة اليومية .

إن تنمية الشخصية لا يحتاج إلى مال ولا إمكانات ولا فكر معقد ، وإنما الحاجة تكمن في الإرادة الصلبة والعزيمة القوية . إن الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد .
ما هي أسباب انعدام الثقة في النفس :
إن عدم الثقة يعد مرضا خطيرا ومن أهم أسبابه:

أولا: الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك و سلبياتك وأنك لا تستطيع إخفاء عيوبك.
ثانيا: القلق المستمر بسبب سعي الإنسان الدائم لأن يكون على أفضل صورة وخوفه من عدم تحقي ذلك.
ثالثا: الإحساس بالخجل من نفسك وأنك مجرد ترس صغير غير مثمر في ماكينة الحياة.
رابعا : الخوف من الفشل:
الخوف هو أكثر الأعراض لعدم الثقة في النفس عندما لا ينجز الإنسان عمله أو يقوم بتأجيله يوما بعد أخر ، إن الفشل في مواقف سابقة لا يعني أننا سوف نفشل مرة أخرى، فإن الحياة تتغير دائما ويجب النظر إلى الأخطاء السابقة كمصادر مهمة لمعلومات في غاية الثراء .
وقبل أن تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي تجاه نفسك و قدراتك ، عليك أن تقرر التوقف عن جلد نفسك بتلك الأفكار السلبية والخاطئة ، وعليك اتباع الخطوات الآتية للتغلب على المشكلة.
كيفية التغلب على فقدان الثقة:
معرفة السبب الرئيسي للمشكلة
على الشخص أن يتحدث مع نفسه بصراحة حول أسباب المشكلة التي يعانيها ، فهل نتجت مثلا نتيجة لحادثة في الصغر ؟ هل بسبب استهزاء الآخرين بقدراتي وسلوكياتي؟ هل نتيجة الاستهزاء بي أمام الآخرين وهو ما نتج عنه العزلة وفقدان الثقة في التعامل مع الناس ؟ هل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟ ……أسئلة كثيرة حاول أن تسأل نفسك وتتوصل إلى الحل كن صريحا مع نفسك ولا تحاول تحميل الآخرين أخطائك، وذلك لكي تصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلة لتستطيع حلها ،حاول ترتيب أفكارك استخدم ورقة قلم واكتب كل الأشياء التي تعتقد أنها ساهمت في خلق مشكلة عدم الثقة لديك ، تعرف على الأسباب الرئيسية و الفرعية التي أدت إلى تفاقم المشكلة .
البحث عن حل:

بعد الخطوة الأولى والتوصل إلى سبب المشكلة ابدا في البحث عن حل .. بمجرد تحديدك للمشكلة تبدأ الحلول قي الظهور…كن هادئا وتحاور مع نفسك، حاول ترتيب أفكارك… ما الذي يجعلني أسيطر على مخاوفي و أستعيد ثقتي بنفسي ؟ إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلا طرفا أو عامل رئيسي في فقدانك لثقتك ..حاول أن توقف إحساسك بالاضطهاد ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر بل يسهم في هدم ثقتك ويوقف قدرتك للمبادرة بالتخلص من عدم الثقة ويعيقك عن التجاوب مع الناس وإقامة علاقات إنسانية طبيعية معهم.
اعتقاداتك تجاه نفسك وعلاقتها بالثقة المفقودة:

ذكر أحد الكتاب أن أهم ما أفرزه الزمن الذي نعيش فيه الآن هو أن الإنسان يمكن أن يغير طريقة حياته إذا ما غير معتقداته وأفكاره، في البداية احرص على أن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك. فالثقة بالنفس فكرة تولدها في دماغك وتتجاوب معها أي أنك تخلق الفكرة سلبية كانت أم إيجابية وتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن نفسك …لذلك تبنى عبارات وأفكار تشحنك بالثقة وحاول زرعها في دماغك.
انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق و استمع إلى حديث نفسك جيدا واحذف الكلمات المحملة بالإحباط ،إن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائما إسعاد نفسك ..اعتبر الماضي بكل إحباطا ته قد انتهى ..وأنت قادر على المسامحة أغفر لأهلك… لأقاربك لأصدقائك أغفر لكل من أساء إليك لأنك لست مسئولا عن جهلهم وضعفهم الإنساني.
لا تستخدم أسلوب المقارنة:

ابتعد تماما عن المقارنة و لا تسمح لنفسك إطلاقا أن تقارن نفسك بالآخرين…حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر إنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شئ..فقط ركز على إبداعاتك وعلى ما تعرف أبرزه، وحاول تطوير هوايات الشخصية…وكنتيجة لذلك حاول أن تكون ما تريده أنت لا ما يريده الآخرون.. اختر مثل أعلى لك وادرس حياته وأسلوبه في الحياة وأحرص على أن تكون مثله وتعلم من سيرته الذاتية.
عوامل تزيد الثقة في النفس:
عند وضع الأهداف وتنفيذها فإن ذلك يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. سواء على المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل.
اقبل تحمل المسئولية.. فهي تجعلك تشعرك بأهميتك.. تقدم ولا تخف.. اقهر الخوف في كل مرة يظهر فيها.. افعل ما تخشاه يختفي الخوف.. كن إنسانا نشيطا.
حدث نفسك حديثا إيجابيا كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وحدد ما الذي ستقوم بعمله ليجعلك في وضع أفضل.
شارك في المناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات.. كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، فكثير من الناس لا يستطيعون التواصل مع الآخرين نتيجة ضعف معلوماتهم وعدم إمكانية لفت الانتباه إلى ما يقولون.
اشغل نفسك بمساعدة الآخرين وذلك سوف يزيد ثقتك في نفسك عند سماع كلمة شكرا.
أكد علماء النفس أن الاهتمام بالمظهر يؤثر كثيرا في شخصية الإنسان ويجعله في حالة نفسية مستقرة بالمقارنة بما إذا كان لا يهتم بمظهره.
تدريب عملي
إذا كنت لا تستطيع التواصل مع الآخرين وتجد صعوبات في العمل ضمن فريق مكون من عدة أشخاص ، فهذه هي أهم النقاط التي يجب عليك معرفتها ومراعاتها عند العمل مع فريق ، وفي حالة ما إذا عرفتها وتدربت عليها سوف تكسب حب زملائك وثقتك في نفسك :
حسن الاستماع والإصغاء لوجهة نظر الآخرين
فهم الخلفية النفسية والثقافية لأفراد المجموعة التي يتم التعاون معها
الحرص على استشارة أفراد المجموعة في كل جزئية في العمل المشترك تحتاج إلى قرار
الاعتراف بالخطأ ومحاولة التعلم منه
عدم الإقدام على أي تصرف يجعل الزملاء يسيئون فهمه
عدم إفشاء أسرار العمل أو التحدث عن أشياء ليست من اختصاصك
المبادرة لتصحيح أي خطأ يصدر من أي فرد من أفراد الفريق وفق آداب النصيحة
تحمل ما يحدث من تجاوزات وإساءات من الأفراد.
اكتشاف الذات وجني ثمار الموهبة:
سيساعدك اكتشافك لذاتك على تطوير مقدرتك النفسية على مقاومة التوتر والقلق والاكتئاب ، واكتشاف ما لديك من مهارات يمكن أن تستغلها في مجال عملك وتجني العديد من المكاسب.
تعد مرحلة اكتشاف الذات هي مرحلة خطيرة لأنها ترسم مسار الإنسان في رحلته مدى الحياة … هذه المرحلة تتطلب من الإنسان أن يوقظ نفسه بمعنى أن يتوقف لفترة قد تطول أو تقصر عن مجاراة هذا العالم ، تطلب منه طرح أسئلة معينة على النفس: من أنا ؟ ماذا أفعل في هذه الدنيا؟ ماذا أعرف عن نفسي؟ وبعد الإجابة عن الأسئلة السابقة يجب عليك أن تحدد الأهداف التي تهمك، والتي ستستخدمها في خطتك، قم بعمل قائمة بكل شيء تتمنى أو تحلم بتحقيقه، في شتى مجالات حياتك، أيا كان هذا الحلم صغيرا أم كبيرا، اكتبه على الورق. فكتابتك لكل أهدافك على الورق في هذه المرحلة ستوسع من أفق تفكيرك ، وتجعلك تفكر في طرق مبتكرة لتحقيق هذا الهدف.
إذاً عليك أن تضع أهدافاً لحياتك، ما الذي تريد تحقيقه في هذه الحياة؟ ما الذي تريد إنجازه لتبقى كعلامات بارزة لحياتك ؟ فلا يعقل أن تشتت ذهنك في اكثر من اتجاه، لذلك عليك ان تفكر في هذه الأسئلة، وتوجد الإجابات لها، وتقوم بالتخطيط لحياتك.
عليك أن تقرأ خطتك وأهدافك في كل فرصة من يومك ، والتفكير في ما تملك من إمكانيات لتحقي هذه الأهداف.
استعن بالتقنيات الحديثة لاغتنام الفرص وتحقيق النجاح، وكذلك لتنظيم وقتك، كالإنترنت والكمبيوتر ، فكلها أشياء تنمي من قدراتك وتوسع من آفاق تفكيرك.
ركز ولا تشتت ذهنك في أكثر من اتجاه، وهذه النصيحة أن طبقت ستجد الكثير من الوقت لعمل الأمور الأخرى الأكثر أهمية وإلحاحاً ، فعادة ما يلجأ مثلا الخريج الجديد لدراسة عدة دورات كمبيوتر لا ترتبط بمجال واحد وهو ما يدي إلى تشتيت الفرد ، فمثلا قد يدرس برامج المحاسبة ثم الجرافيك ويكون متردد في دخول أي من المجالين ، ولكن عليك التركيز في مجال واحد لتتمكن من الإبداع والتميز وسط الآخرين.
معوقات تنمية الشخصية واكتشاف قدراتها:
المعوقات التي تقابل الفرد أثناء محاولته لتغيير شخصيته وأفكاره السلبية تتلخص فيما يلي :
عدم وجود أهداف أو خطط.
التكاسل والتأجيل، وهذا أشد معوقات تنظيم الوقت، فتجنبه.
عدم إكمال الأعمال، أو عدم الاستمرار في التنظيم نتيجة الكسل أو التفكير السلبي تجاه التنظيم.
سوء الفهم للغير وتوقع ردود فعل سلبية من الآخرين.
عدم الرغبة في التغيير أساسا .
سرعة اليأس من المحاولة .
الشروط الواجب توافرها كي تتطور شخصية الفرد:
النظر دوما إلى هدف أسمى: وهنا نؤكد أنه طالما الهدف موجود دائما أمام الإنسان فهو غالبا ما سيسعى نحو تحقيقه أثر مما لو كان هذا الهدف غائبا أو مشوشا .
الاقتناع بضرورة التغيير: يظن كثير من الناس أن وضعه الحالي جيد ومقبول أو أنه ليس الأسوأ على كل حال ، وبعضهم يعتقد أن ظروفه سيئة وإمكاناته محدودة ، ولذلك فإن ما هو فيه لا يمكن تغييره ولكن بجلسة مصارحة مع النفس يمكن للشخص أن يكتشف عيوبه أو ما ينقصه وبالتالي سوف يسعى إلى التغيير للوصول إلى حالة أفضل.
الشعور بالمسئولية: حين يشعر الإنسان بجسامة المسئولية المنوطة به ، تنفتح له آفاق لا حدود لها للمبادرة للقيام بشيء ما ، ولا شك أن الحصول على وظيفة والتميز في مجال العمل لمن أهم المسئوليات الجسيمة التي تدفع الشخص إلى محاولة التغلب على كل معوقاتها.

ربنا يوفق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق