بالرغم
من أن جلسات العصف الذهنى و احدة من أفضل الطرق توليداً للإبداع إلا أن له بعض
أوجه القصور.
ربنا
يوفق
العصف
الذهنى طريقة فاعلة فى التوصل إلى حلول للمشكلات و إلى التوصل إلى العديد من
الأفكار الإبداعية المبتكرة .
ومع ذلك
تعد عملية العصف الذهنى عملية هشة و يصعب الاعتماد عليها فى الاجتماعات الرسمية و
العامة .
الإجتماعات
و الجلسات العامة تضم العديد من الشخصيات و عند العصف الذهنى ستجد من يرهبون
التحدث أمام العامة وقد صمتوا تماماً .
أو ستجد
أن هناك شخصاً أو أكثر هم من تعلو كلماتهم خلال الجلسة و هذا ما قد لا يتيح الفرصة
للأخرين للتعبير عن أنفسهم.
كما أنك
ستج هذا الشخص الذى كلما تحدث فانه يقول فقط كلمات مرضية لمديره أو لأحد من حوله.
و غالباً و حينما يتحدث هذا الشخص لن يسع الأخرون سوى الصمت أو الموافقة على ما
يقول.
التعامل
مع مجموعات و ببخاصة الكبير منها أمراً ليس له مكان على خارطة السهولة . و فيها
غالباً ما تسيطر النزعة الإنسانية على الهدف من عملية العصف الذهنى و للتغلب على
هذا تم ابتكار طريقة أفضل تسمى بالتدوين الذهنى .
وكما
يتضح من الأسم تتم كتابة الأفكار بدلاً من التحدث عنها و أوضحت الأبحاث أن التدوين
الذهنى ينتج عنه أفكاراً إبداعية بمعدل 40% أكثر من تلك المتولدة عبرجلسات العصف
الذهنى المعتادة .
كل ما
تحتاج إليه هذة الطريقة هو توزيع نماذج متماثلة على حضور الجلسة و هذة النماذج
تتناول النقاط التى تدور حولها.
تحتاج
مثلاً إلى 6 أشخاص و 3 أفكار من كل شخص فى 5 دقائق .
سوف يتم
تبديل الأوراق فيما بين الحاضرين و هكذا سيتم تبادل الأفكار أيضاً و النهاية ستكن
الحصول على عدد كبير من الأفكار فى وقت محدود .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق