السبت، 6 يناير 2018

تعريف القيادة التحويلية

تمت صياغة مصطلح“ القيادة التحويلية“ لأول مرة من قبل داونتون Downton 1973؛ إلا أن ظهوره مدخلاً مهماً في القيادة بدأ مع العمل الكلاسيكي الذي قدمه عالم الاجتماع السياسي جيمس ماكجريجر بيرنز تحت عنوان“ القيادة“ عام 1978. وقد حاول بيرنز في عمله أن يربط بين دوري القيادة والتبعية، وكتب عن القادة بوصفهم أفراداً يتحكمون في دوافع الأتباع لكي يتمكنوا من تحقيق أهداف القادة والأتباع، والقيادة عند بيرنز تختلف تماماً عن استخدام القوة لأنه لا يمكن فصلها عن حاجات الأتباع.
ويميز بيرنز بين نوعين من القيادة: التبادلية والتحويلية, فالقيادة التبادلية: تعني مجموعة من النماذج القيادية التي تركز على التبادلات التي تجري بين القادة وأتباعهم.
مثال:
1. المديرون الذين يرقون الموظفين الذين يتجاوزون أهدافهم  يستخدمون القيادة التبادلية.
2. يستخدم المدرسون القيادة التبادلية حينما يمنحون طلابهم درجات  مقابل عمل ما قاموا به.
البعد التبادلي في القيادة التبادلية شائع جداً، ويمكن ملاحظته في العديد من المستويات في جميع أنواع المنظمات.
والقيادة التحويلية العملية: تعني القيادة التي يشترك فيها الفرد مع الآخرين، ويكون روابط ترفع من مستوى الدافعية والأخلاق عند كل من القائد والتابع وهذا النوع من القادة يلبي حاجات ودوافع الأتباع ويحاول مساعدة الأتباع على الوصول إلى أقصى قدراتهم.
المدير الذي يحاول تغيير القيم التنظيمية المشتركة لشركته ليعكس معياراً أكثر إنسانيه وعدالة، ومن الممكن في أثناء العملية أن يصل المدير والأتباع إلى مجموعة من القيم الأخلاقية أقوى وأعلى من القيم السابقة.
الخصائص الشخصية والسلوكية، والتأثيرات في أتباع القيادة الكاريزمية  خصائص الشخصية السلوكيات التأثيرات في الأتباع
- مسيطر
- الرغبة في التأثير
- واثق
- قيم قوية - يضع نموذجاً قوياً للدور
- يظهر القدرة
- يحدد الأهداف
- يعمل لتحقيق التوقعات العالية
- يعبر عن الثقة
- يستثير الدوافع - يثق في أيدلوجية القائد
- تشابه الاعتقاد بين القائد والتابع
- القبول المسلم به
- الاعجاب بالقائد
- الطاعة
- التماثل مع القائد
- المشاركة العاطفية
- تعزيز الأهداف
- زيادة الثقة

استشارات موارد بشرية وتدريب
https://hrandtraining.blogspot.com.eg/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق