إن
تطوير الأداء هو الغاية النهائية التي تسعى إليها نظم إدارة الأداء، إذ تتعامل مع
ظاهرة القصور التي كشفت عنها عمليات تشخيص و تحليل و تقييم الأداء بالمقارنة
بأهداف و خطط الأداء، و الهدف إذن من التطوير هو تحقيق التعادل أو التماثل بين
مستويات الأداء الفعلي و بين المستويات المستهدفة في خطة الأداء.
وفي
ضوء التعرف على مظاهر و أسباب القصور في الأداء إلى واحد أو أكثر من المجالات
التالية:
1-
تطوير الأفراد.
2-
تطوير العمل.
3-
تطوير التنظيم.
-
إن تقييم فعالية التكوين يفيد في تحسين و تطوير الأنظمة و البرامج التكوينية التي
يتوقع القيام بها في المستقبل.
ومن
الواضح أن عملية تطوير الأفراد هي صميم الأفراد اختصاص التكوين، ومن ثم يمكن إدراك
العلاقة الوثيقة بين التكوين و بين إدارة الأداء، لذلك زاد اهتمام و اعتبرته
الأساس لتطوير إداري شامل و فلسفة إدارية جديدة تتجه نحو " المنظمة عالية
الأداء" أو المنظمة الموجهة بالأداء .
وفي
ضوء معطيات نظام إدارة الأداء، ينطلق التعامل مع " التكوين" من منظور
مختلف تماما يتمثل فيما يلي:
-
يعتبر التكوين لآلية التطوير و تحسين الأداء الفعلي للموارد البشرية للوصول إلى
مستوى الأداء المستهدف (المخطط) كما تحدده خطط الأداء.
-
يكون اختيار التكوين لتحقيقي التطوير و التحسين المرغوب في ضوء التحقق من حجم فجوة
الأداء و مصادرها و العوامل المؤثرة فيها، وبعد استعراض مختلف الآليات و المداخل
التي يمكن استخدامها للوصول إلى مستوى الأداء المرغوب.
-
يتم استخدام التكوين في إطار كونه في "حزمة" متكاملة من أدوات التطوير و
التحسين نتعامل مع مجمل أطراف الأداء و ليس مع المورد البشري فقط.
-
يتم اختيار و تكوين الأفراد في الصناعة وفق أسس عملية.
استشارات موارد بشرية وتدريب
https://hrandtraining.blogspot.com.eg/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق