السبت، 6 يناير 2018

التكتيكات الهجومية

بعض الطرق والأساليب المستخدمة أوضاع وموقف المنافس في السوق هي:
** الهجوم المباشر: تذهب الشركة للمهاجمة وجهاً لوجه ونداً لند مع منافسيها. وهى مباراة مع المنافس في كل فئة من السعر لقناة التوزيع. ولكى تكون ناجحة فيجب على المهاجم أن يكون ليس فقط متفوقاً في الموارد ولكن أيضاً لديه الرغبة في المثابرة. وعموماً هو تكتيك مكلف للغاية ويمكن أن تعمل على إيقاظ العملاق النائم, وكساد أرباح الصناعة بأكملها.
** المناورة الجانبية على الأجنحة: بدلاً من الذهاب مباشرة إلى وضع المنافس القوى من خلال الهجوم المباشر, فإنه يمكن للشركة أن تهاجم جزء من السوق الذى يكون فيه المنافس ضعيف. فعلى سبيل المثال تجنبت شركة Texas Instruments منافسة شركة Intel بشكل مباشر من خلال صنع المعالجات للمنتجات الإلكترونية الاستهلاكية, الهواتف المحمولة, والأجهزة الطبية بدلاً من أجهزة الكمبيوتر.
** الهجوم الجانبي " الملتف ": بدلاً من الهجوم مباشرة على المنافس من الأمام أم من الخلف, فربما تختار الشركة أن تغير قواعد اللعبة. فيحاول هذا التكتيك خلخلة وخفض السوق من تحت المنافس المستقر من خلال تقديم نوع جديد من المنتجات التي تجعل منتج المنافس غير ضروري.
فعلى سبيل المثال, بدلاً من التنافس بشكل مباشر ضد الكمبيوتر الجيب مع مايكروسوفت Palm nilopg في سوق الكمبيوتر المحمول, طرحت شركة آبل Apple الـ Ipod كمشغل شخصي للموسيقى الرقمية, وكان هذا هو التغيير الأكثر جذرية لطريقة استماع الناس للموسيقى منذ Sony Walkman. فمن خلال إعادة تعريق السوق تجنبت Apple بنجاح كل من Intel ومايكروسوفت وترك لهم اللعب "اللحاق بالركب".
** التطويق " الإحاطة ": عادة ما تطور بعيداً عن وبعد الهجوم المباشر أو الالتفاف الجانبي, فيحدث التطويق كشركة منافسة حيث يطوق المنافس من حيث المنتجات أو الأسواق أو كليهما. فالمطوق لديه أكبر تنوع للمنتجات (مثل: خط إنتاج كامل بدءاً من الأقل إلى السعر المرتفع) و / أو يخدم المزيد من الأسواق (على سبيل المثال يسيطر على كل الأسواق الثانوية).
** حرب العصابات: بدلاً من الهجوم على المنافس بشكل مستمر وشامل مما يكلف الشركة مواردها ويقضى على تلك الموارد. يمكن أن تختار الشركة " اضرب واهرب ". وتتسم حرب العصابات باستخدام الهجوم المتقطع على فترات صغيرة على قطاعات مختلفة في السوق التي يحتلها المنافس, وبهذه الطريقة يمك للشركة الداخلة حديثاً إلى السوق والشركات الصغيرة الفوز ببعض المكاسب دون تهديد من المنافس الكبير أو استحضار شكل من أشكال الانتقام. ولكى تنجح هذه الاستراتيجية يجب على الشركة التي تنفذها أن تكون صبورة كفاية لقبول مكاسب صغيرة وتتجنب دفع المنافس القوى لنقطة الرد على تلك الضربات حتى لا يخسر ماء الوجه.

استشارات موارد بشرية وتدريب
https://hrandtraining.blogspot.com.eg/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق