هناك
العديد من الفوائد التي يمكن أن تتحقق من خلال فرق العمل ، سواء أكان ذلك لإدارات
الشركات التي يعملون بها أو لأنفسهم شخصياً ، من خلال إكسابهم عدد من الخبرات
والمهارات ، وهنا يمكن التعرف على عدد من هذه العوامل والتي من بينها :-
1-
الفاعلية في حل المشكلات :-
فالمشكلات
المستعصية تكون أسهل حلاً إذا كان هناك أكثر من رأي أو محاولة للوصول إلى تشخيص
أفضل لحلها والتغلب عليها.
2-
تبادل المعلومات :-
ينتقل
أعضاء الفريق الذين تعلموا تقديم الدعم والثقة ببعضهم البعض المعلومات بحرية ، ويدركون
مدى أهمية تبادل المعلومات المطلوبة بينهم للعمل بطريقة أكثر فاعلية ، وتتدفق
المعلومات بحرية من أسفل إلى أعلى ( من الموظفين إلى الإدارة ) ، ومن أعلى إلى
أسفل ( من الإدارة إلى الموظفين) ، وبين الإدارات الواحدة وبذلك يكون لتحاور فائدة
أخرى .
3-
اتخاذ القرارات بصورة أفضل :-
اتخاذ
القرارات والحلول في وقت واحد حيث إن كل عضو يستخلص ، ويقيم اختيارات أكثر مما
يستطيع أن يقوم فرد واحد يقل بذلك الوقت المطلوب لإنجاز العمل لأن الأعضاء يتخذون
قراراتهم في آن واحد ، وليس بالتتابع كما يحدث غالباً .
4-
التعاون :-
التعاون
هو الفائدة الأساسية ، إذ يرغب الأعضاء في العمل معاً وفي مساندة أحدهم الآخر
لأنهم يتوحدون مع الفريق ، ويريدونه أن يكون لامعاً وناجحاً ؛ وبذلك تقل المنافسة
الفردية . ويريد الأعضاء ما هو أكثر من التعاون مع بعضهم البعض ، ويغمسون أنفسهم
بإرادتهم داخل الجهود التي يبذلونها.
5-
الاستخدام الأمثل للموارد :-
يوجد
أيضاً الاستخدام الأكثر فاعلية للموارد ، والمواهب ، والقوى ، والذي يقوم به
الأعضاء بحرية تامة بمشاركة أعضاء آخرين بالفريق. فعندما يوجد خلل ما في معلومة
محددة أو مهارة خاصة لدى أحد الأعضاء ، فهناك آخر لسد هذه الثغرة .
6-
تخفيف الأعباء وتوزيع الأدوار :-
إن
الأعمال الكثيرة والمهام العديدة التي تُطلب من أفراد العمل يمكن أن تكون أسهل
وأكثر يسراً إذا تم توزيعها على أعضاء الفريق بشكل متساوٍ .
7-
الشعور بالتبعية :-
إن من
يملكون المسؤولية عن القرارات والحلول ، يشعرون بالتبعية بالتزامهم بتنفيذ تلك
القرارات والحلول بنجاح ، أعضاء الفريق الآخرون يشعرون أيضاً بالتزام قوي نحو
الفريق ، وبالرغبة في عدم خذلانه.
8-
تقديم أحدث وأدق المعلومات :-
فوجود
عدد أكبر من الأفراد والمتعاونين لتقديم المعلومات يسهل عملية تحديثها ، أو الوصول
إلى المعلومات الدقيقة من مصادرها الصحيحة .
9-
زيادة الاتصال بين الأعضاء :-
حيث
أن فرق العمل تؤدي إلى وجود الأفراد معاً لفترات أطول ، وبالتالي تكون عمليات
الاتصال أسهل وأكثر جدوى من تلك التي بين أعضاء الشركة الآخرين .
10-
الجودة :-
حيث
يوجد الاهتمام بتحقيق الجودة والدقة ، لأن العاملين يشعرون أنهم جزء من نشاط
الفريق ، ويرغبون أن يظهر فريقهم بصورة جيدة قدر الإمكان . بالإضافة إلى ذلك يطمئن
أعضاء الفريق إلى حصول كل واحد منهم على حاجته من الفريق لإنجاز أفضل عمل ممكن ،
وذلك نتيجة تعاون الأعضاء مع بعضهم البعض .
11-
تنمية الشعور بالاتحاد والصداقة :-
ففرق
العمل ونتيجة للتعاون بين أعضائها تقوِّي أواصر الصداقة والتعاون بين أفرادها ،
مما ينتج عنه اتحاد أكبر بينهم ، وبالتالي زيادة إنتاجيتهم .
ربنا
يوفق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق