الأحد، 6 أكتوبر 2019

التحفيز والرضا الوظيفي


قال (والت ديزني) "أنت تستطيع أن تحلم وأن تخلق وتبني أكثر الأماكن روعة في العالم، لكن ذلك يتطلب من الناس جعل الحلم حقيقة".
وتعتبر الموارد البشرية ممثلة في الموظفين الذين يعملون بالمنظمة من مختلف المستويات والتخصصات من أهم الركائز التي تعتمد عليها المنظمات الحديثة لتحقيق أهدافها ، لأنهم القادرون على تشغيل الموارد المختلفة في المنظمة الواحدة. لذلك تهتم الإدارة الحديثة بالمورد البشري والإنتاجية من خلال البحث عن العوامل المؤثرة في إنتاجية وكفاءة الموظفين إيجابًا وسلبًا.
وأحد أهم أهداف إدارة الموارد البشرية في المنظمات هي السعي والعمل على أن يصل الموظفون بإنتاجيتهم إلى أقصى كفاءة ممكنة، لذلك تعمل هذه الإدارات على إكساب الموظفين المهارات والمعارف المختلفة من أجل رفع كفاءتهم وقدراتهم في الأداء. لذا يعتبر العنصر البشري من أهم عناصر الإنتاج في المنظمات، وله دور في نجاحها اقتصاديًا وصحيًا وأمنيًا و.... إلخ.
ويعتمد أداء الموظف وكفاءته على عنصرين أساسيين وهما قدرته على العمل ورغبته فيه. وتتمثل مقدرته على العمل فيما يمتلكه الموظف من قدرات ومهارات ومعارف يكتسبها بالتعلم والتدريب خلال سنوات العمل، أما الرغبة في العمل فتعتمد على الحوافز التي تدفع سلوكه في الاتجاه الذي يحقق أهداف المنظمة التي يعمل بها (سلان 1978).
وتتمثل الحوافز في العوامل والمؤثرات والمغريات الخارجية التي تشجع الموظف على زيادة أدائه وتميزه، وهذا التميز في الأداء يؤدي إلى زيادة الرضا والولاء للمنظمة التي يعمل بها. لأن تلك الحوافز توقظ الحماس والدافعية وتشجع على الرغبة في العمل أيًا كان، مما ينعكس ذلك إيجابيًا على أداء الموظف العام ويحقق التفاعل بينه وبين المنظمة ويدفعه للعمل بكل طاقاته العقلية والجسدية لتحقيق الأهداف المرسومة للمنظمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق