ان الانسان هو أثمن و أغلى مافي الوجود فبرقيه ترتقي و تزدهر الامم وتبلغ ذرى و معارج الرفعة و الكمال وتناطح الثريا وتصنع المعجزات فكثيرة هي الدول التي لا تمتلك الثروات و الموارد الطبيعية التي تمتلكها الدول العربية ولكنها استطاعت ان تصبح دولا رائدة في مجال الصناعة كاليابان مثلا وذلك بحسن تقديرها واستغلالها للموارد البشرية الموجودة لديها في الوقت الذي تجد فيه الكثيرمن الشركات في عالمنا العربي تضع الموارد البشرية في آخر أولوياتها و اهتماماتها الامر الذي يؤدي الى انعكاسات سلبية على مستقبل الشركة في الاجل البعيد, وهنا نعود لنستحضر العنوان لماذا يرتفع معدل دوران العمالة في بعض الشركات في العالم العربي لعل من الاسباب الهامة التي تؤدي الى ذلك ومن وجهة نظري مايلي :
-1عدم وجود نظام عادل للمرتبات والاجور وذلك لعدم وجود توصيف رسمي لواجبات ومسؤوليات الوظيفة والمهارات والمؤهلات التي يجب ان تتوافر في شاغلها وتقدير المرتب على هذا الاساس
-2 عد وجود نظام عادل للثواب والعفاب واخضاعها للعلاقات والاهواء الشخصية لصاحب العمل
-3التعامل مع الموظفين والعاملين من باب التخوين وعدم الثقة
-4عدم الاعتراف بالانجازات لاصحابهابل على العكس تسفيهها والاقلال من شأنها واعتبارها اموربديهية وتحصيل حاصل حتى لايجد رب العمل نفسه مطالبا بترقية او زيادة في المرتب
-5الاستهانة بأفكار الموظفين وعدم أخذها بجدية و اخضاعها للدراسة للتأكد من امكانية وجدوى تطبيقها وبالتالي قتل روح المبادرةلديهم
-6الاعتماد على سياسة الضغط والترهيب ظنا انها الانجح لاستخلاص مالدى العامل من طاقات ومهارات
-7عدم الاكتراث بالنواحي الاجتماعية و الانسانية والنفسية للعاملين وانا هنا أقترح على ارباب العمل ان يقوموا بتعين مرشد نفسى في شركاتهم لدراسة سلوكيات العاملين و التقرب من مشاكلهم .
-8اللجوء الى استقدام الايدي العاملة الرخيصة لان الايدي الخبيرة تحتاج الى مرتبات عالية لذا ترى ان بعض الشركات ولااقول نسبة كبيرة اذا ارتفعت مرتبات موظفيها عن حد معين فانها تضحي بهم وبخبرتهم وتحل محلهم موظفين يعملون بنصف مرتباتهم ظنا منهم انهم قد خفضوا التكاليف دون ان تدري انها خسرت في الواقع خسارة كبيرة.
-9عدم الشعور بالامان والاستقرار الوظيفي فعندما تجد ان الشركة قد استغنت عن موظفين اكفاء لربما ساهموا يوما في بنائها فانك حتما ستفقد الشعور بالامان الوظيفي
-10وجود نظام الكفيل في بعض الدول.
ربنا يوفق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق