الأحد، 7 يونيو 2015

الشركات الحديثة والموارد البشرية


تعتبر الموارد البشرية ممثلة في العاملين بالمنظمة من مختلف الفئات والمستويات والتخصصات هي الدعامة الحقيقية التي تستند إليها المنظمة الحديثة.
إن العاملين هم الأداة الحقيقية لتحقيق أهداف الإدارة ، فهم مصدر الفكر والتطوير ، وهم القادرون على تشغيل وتوظيف باقي الموارد المادية المتاحة للمنظمة.
كما تساهم الموارد البشرية مساهمة فعالة في تحقيق أهداف المنظمة إذا توفرت الظروف الإيجابية التي تدفع الإنسان إلى العمل والعطاء وأهمها ما يلي :-
*- أن يسند إلى الإنسان العمل المناسب لخبراته وتخصصاته ومهاراته "أي أن يحب عمله".
*- أن يسمح للإنسان بقدر من السلطة المناسبة مع المسئولية التي يتحملها حين ممارسة عمله " أي يتم تمكينه للقيام بمسئولياته معتمداً على قدراته وتقديره للأمور".
*- أن يعلم الإنسان مسبقاً الأسس والمعايير التي يتم تقييم أداءه وفقاً لها.
*- أن يحصل الإنسان على التوجيه الإيجابي والإشراف المساند من رؤساءه.
*- أن يوضع الإنسان في مجموعة عمل متجانسة.

ونظراً للأهمية الفائقة للموارد البشرية وقدرتها على المساهمة إيجابياً أو سلبياً في تحقيق أهداف المنظمة، تولي الإدارة الحديثة اهتماماً متناسباً بقضايا الموارد البشرية من زاويتين:-
الأولى : تخطيط الموارد البشرية
الثانية : تنمية الموارد البشرية.
وتتكامل الزاويتان في مفهوم "إدارة الموارد البشرية" وقد أضيفت لها في السنوات الأخيرة صفة "الاستراتيجية" لتصبح "إدارة الموارد البشرية الاستراتيجية" دلالة على الأهمية الاستراتيجية للموارد البشرية وارتباط التعامل معهم بالاستراتيجيات العامة للمنظمة.


ربنا يوفق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق