يضم
نظام إدارة الأداء مجموعة مهمة من العمليات ذات العلاقة بالتكوين ، حيث تمثل الأسس
التي يستمد منها نظام " التكوين" المعلومات اللازمة لتحديد الاحتياجات
المختلفة المناسبة لسد فجوة الأداء و الوصول إلى مستويات و تشمل تلك العمليات
أعمال
"
تخطيط الأداء" ، " توجيه الأداء "، تشخيص الأداء" ، تقييم
الأداء.
الفرع
الأول : تخطيط الأداء و علاقته بالتكوين
تخطيط
الأداء هو نقطة البداية في إدارة الأداء ، و من ثم أساس نشاط التكوين بما تتضمنه
من معلومات مهمة يحتاجها مخطط التكوين و لا يمكنه تجاهلها من أهمها :
-
وصف العمل المطلوب و أسلوب تنفيذه و مدى ارتباطه بغيره من الأعمال.
-
حجم و سرعة و مستوى جودة الأداء المستهدف
-
توقيت العمل و حدود التكلفة المقبولة.
الفرع
الثاني : توجيه الأداء و علاقته بالتكوين
تمثل
عملية توجيه الأداء نشاطا تكوينيا حقيقيا و مستمرا على أرض الواقع في محل الأداء
ذاته و يعتبرها الكثيرون الأكثر فعالية و تأثير في بناء قدرات الفرد و تنمية
مهاراته، وفي هذا الصدد يستخدم أرباب الأعمال و الأفراد بصفة دائمة بعض الأنواع الرسمية
أو يناقشون حول كيفية أداء الآخرين لمسؤولياتهم و كذلك بالنسبة للهيئة الإدارية.
و
تشمل عمليات توجبه الأداء المتابعة المستمرة لعناصر الأداء المختلفة، الفرد القائم
بالعمل، ظروف الأداء المحيطة ، إمكانيات و مستلزمات الأداء ، و ما قد يطرأ على
المناخ المحيط من متغيرات.
كذلك
تتضمن عملية توجيه الأداء تزويد العاملين بالمعلومات المتجددة التي تساعدهم في
السيطرة على ظروف الأداء و التغلب على ما قد يصادفهم من مشكلات ، و تكتمل جهود
توجيه الأداء بتمكين الفرد بمعنى منحه الصلاحيات اللازمة و تزويده بالآليات التي
تسمح له بالسيطرة على ظروف و معدلات الأداء، الأمر الذي يضمن بدرجة أكبر تحقق
أهداف و مستويات الأداء وفق الخطة المعتمدة.
وبذلك
فإن توجيه الأداء هو عملية اتصال مستمرة بين الرئيس المشرف على العمل و بين الفرد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق