الخميس، 4 يناير 2018

مكونات التنمية المتركزة إلى التنظيم

1- تحليل الهيكل التنظيمي :
تم في هذا الإطار تحليل الهيكل التنظيمي للمؤسسة و الخاص بتنمية و تطوير قدرات الأفراد، و هذا يوضع هيكل تنظيمي يناسب التطور الفكري للإفراد، تماشيا و التطورات التقنية الحديثة و عليه يتم في هذا السياق وضع هيكل تنظيمي فعال يسمح بتنمية قدرات الإفراد حتى تكون لديهم الفعالية و عنه رفع أنتاجهم.
2 -إعادة الهيكلة : أن تنمية و تطوير الموارد البشرية و تحسين أساليب استثمار قدراتها هو السبيل الأهم في تفصيل استراتيجيات التطور و إعادة الهيكلة من أجل تنمية القدرة على مواجهة على موجة تحديات التقنيات الحديثة و غيرها من التغيرات (2).
3 - تحليل العمليات : يتم فيه تحليل مختلف العمليات الخاصة بالهيكل التنظيمي و أهم التنظيمات الخاصة بالمؤسسة .
4- تحليل التعلم التنظيمي:
5- تحليل الجودة :
باعتبار التدريب نظام مفتوح فانه يحصل على المدخلات من المناخ الداخلي و الخارجي في صورة معلومات تستخدم لتنشيط و تحديد سلسة مهمة من العمليات التي توفر مجمل الخدمات التدريبية لعملاء النظام لمفهوم إدارة الجودة الشاملة ، و تضم تلك العمليات ما يلي:
- دراسة و تحليل المناخ الخارجي و تبين الفرص المهددات للنشاط التدريبي .
- دراسة و تحليل المناخ الداخلي للمنظمة.
-تحديد الاستراتيجية العامة للتدريب في ضوء استراتيجية إدارة الموارد البشرية بالمنظمة.
6- تحليل التدفق ألمعلوماتي :
تواجه المنظمات العربية في مختلف قطاعات النشاط الحاصلة على المستوى العالمي، فضلا عن أساليبها الذاتية التي تعيق من حدة المشكلات و تقلل من قدرتها على مواجهة التحديات الخارجية.
و بناء على هذه التأثيرات التقنية الحديثة تغيير هيكل الموارد البشرية في المنظمات المعاصرة و أصبح يتكون أساسا من فئتين.
و غاية هذه الأنشطة التوصل إلى انسب صياغة للتنظيم الذي يمثل الوعاء الأكبر و تتم فيه مختلف الأعمال التي يباشر ها المورد البشري في المنظمة .
يتضح من رصد مكونات عملية تنمية الموارد البشرية حقيقية أساسية تكررها لأنها محور حديثنا كله و هذه الحقيقة أن التكوين لا يمكن أن يتم بمعزل عن باقي المكونات تنمية الموارد البشرية (1) ، بل انه يستند مدخلاته و تتحقق فعاليته بالترابط الوثيق و التناسق التام مع مختلف المكونات المرتكزة إلى الفرد و العمل ، إلى الفرد و العمل ، و التنظيم و من ثم فان غاية التكوين في رأينا أن سهم في تحقيق أعلى درجة من التوافق بين أطراف علاقة العمل الثلاثة ، إذا أشار " الشقاوي " في كتبه " التدريب الإداري للتنمية " إلى أن التكوين عملية مستمرة و يتعين على الموظف التعلم باستمرار لتطوير قدراته الإدارية على مدى حياته العملية و بمعنى أخر فالحياة العملية هي عملية تعليم مستمر

استشارات موارد بشرية وتدريب
https://hrandtraining.blogspot.com.eg/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق