1- تحليل الهيكل التنظيمي :
تم في هذا الإطار تحليل الهيكل
التنظيمي للمؤسسة و الخاص بتنمية و تطوير قدرات الأفراد، و هذا يوضع هيكل تنظيمي
يناسب التطور الفكري للإفراد، تماشيا و التطورات التقنية الحديثة و عليه يتم في
هذا السياق وضع هيكل تنظيمي فعال يسمح بتنمية قدرات الإفراد حتى تكون لديهم
الفعالية و عنه رفع أنتاجهم.
2 -إعادة الهيكلة : أن تنمية و
تطوير الموارد البشرية و تحسين أساليب استثمار قدراتها هو السبيل الأهم في تفصيل
استراتيجيات التطور و إعادة الهيكلة من أجل تنمية القدرة على مواجهة على موجة
تحديات التقنيات الحديثة و غيرها من التغيرات (2).
3 - تحليل العمليات : يتم فيه
تحليل مختلف العمليات الخاصة بالهيكل التنظيمي و أهم التنظيمات الخاصة بالمؤسسة .
4- تحليل التعلم التنظيمي:
5- تحليل الجودة :
باعتبار التدريب نظام مفتوح فانه
يحصل على المدخلات من المناخ الداخلي و الخارجي في صورة معلومات تستخدم لتنشيط و
تحديد سلسة مهمة من العمليات التي توفر مجمل الخدمات التدريبية لعملاء النظام
لمفهوم إدارة الجودة الشاملة ، و تضم تلك العمليات ما يلي:
- دراسة و تحليل المناخ الخارجي و
تبين الفرص المهددات للنشاط التدريبي .
- دراسة و تحليل المناخ الداخلي
للمنظمة.
-تحديد الاستراتيجية العامة
للتدريب في ضوء استراتيجية إدارة الموارد البشرية بالمنظمة.
6- تحليل التدفق ألمعلوماتي :
تواجه المنظمات العربية في مختلف
قطاعات النشاط الحاصلة على المستوى العالمي، فضلا عن أساليبها الذاتية التي تعيق
من حدة المشكلات و تقلل من قدرتها على مواجهة التحديات الخارجية.
و بناء على هذه التأثيرات التقنية
الحديثة تغيير هيكل الموارد البشرية في المنظمات المعاصرة و أصبح يتكون أساسا من
فئتين.
و غاية هذه الأنشطة التوصل إلى
انسب صياغة للتنظيم الذي يمثل الوعاء الأكبر و تتم فيه مختلف الأعمال التي يباشر
ها المورد البشري في المنظمة .
يتضح من رصد مكونات عملية تنمية
الموارد البشرية حقيقية أساسية تكررها لأنها محور حديثنا كله و هذه الحقيقة أن
التكوين لا يمكن أن يتم بمعزل عن باقي المكونات تنمية الموارد البشرية (1) ، بل
انه يستند مدخلاته و تتحقق فعاليته بالترابط الوثيق و التناسق التام مع مختلف
المكونات المرتكزة إلى الفرد و العمل ، إلى الفرد و العمل ، و التنظيم و من ثم فان
غاية التكوين في رأينا أن سهم في تحقيق أعلى درجة من التوافق بين أطراف علاقة
العمل الثلاثة ، إذا أشار " الشقاوي " في كتبه " التدريب الإداري
للتنمية " إلى أن التكوين عملية مستمرة و يتعين على الموظف التعلم باستمرار
لتطوير قدراته الإدارية على مدى حياته العملية و بمعنى أخر فالحياة العملية هي
عملية تعليم مستمر
استشارات موارد بشرية وتدريب
https://hrandtraining.blogspot.com.eg/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق