الأحد، 11 فبراير 2018

إدارة المواهب دون التخطيط الاستراتيجي

تجمع النظم الفعالة لإدارة المواهب بين الوظائف التقليدية للموارد البشرية وأحدث المكونات الرئيسية ذات القيمة المضافة للموظفين. وتمّ تحويل الترركيز إلى تهيئة وتحفيز الموظفين الجدد ، وإدارة الإمتيازات والفوائد والإستحقاقات، و فصل الموظفين لتطوير المواهب، و رضاء الموظفين، و الإحتفاظ بالموظف على المدى الطويل.
وبسبب هذا النطاق الأوسع، ينبغي أن تصبح إدارة المواهب عنصر معترف به في عملية التخطيط الاستراتيجي الخاصة بشركتك.
وفي الواقع، يتطلب التخطيط الإسترتيجي تقييمًا ثابت من عملك بإستخدام البيانات على الموار د والمسئوليات الحالية، وكذلك تحليلات السوق والمنافسين. وهذه المعلومات يُمكن أن تُعطي قيادتك رؤية للنمو، والعلامة التجارية، ووضع السوق، ومساعدة القادة على وضع خطة لتحقيق ذلك.
وفي الوقت نفسه، يجب على قادة الشركات الإعتراف بأن موظفيهم هم شركتهم ولا ينسوا تلك المصدر المهم خلال عملية التخطيط الاستراتيجي؛ وإلا، فإن النتيجة يمكن أن تكون مكلفة.
وبناءًا على ذلك، يجب أن يكون لإدارة المواهب مقعد على طاولة التخطيط. فمثل هذا التكامل بين إدارة المواهب والتخطيط الإستراتيجي يُمكن أن يوفر أموال العمل التجاري من خلال جداول التوظيف و إجراء التعديلات الخاصة بالموظف والتي تدعم أهداف الشركة.
خلاصة القول
تعتبر الموارد البشرية عنصر حيوي للأعمال التجارية والتي غالبًا لم يتم تقديرها من قِبل رجال الأعمال. وهذا من غير الحكمة، لأن الموارد البشرية تدعم نمو الشركة، وتنمية المواهب ورضا المستثمرين.
كما أن نظم الموارد البشرية غير الفعّالة أو المفقودة تحمل تكاليف مرتفعة وعقوبات قانونية كبيرة محتملة. لذا، احمي عملك التجاري، واسمح له بالتوسع من خلال إعطاء الأولوية لأنشطة إدارة المواهب البشرية والمواهب لدفع شركتك للأمام.

استشارات موارد بشرية وتدريب
https://hrandtraining.blogspot.com.eg/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق