الثلاثاء، 20 فبراير 2018

المستويات المختلفة للإدارة الاستراتيجية‏

ثمة ثلاثة مستويات للإدارة الاستراتيجية:‏
أولاً: الإدارة الاستراتيجية على مستوى المنظمة.‏
ويعرف بأنه إدارة الأنشطة التي تحدد الخصائص المميزة للمنظمة, والتي تميزها عن المنظمات الأخرى والرسالة الأساسية لهذه المنظمة, والمنتج والسوق الذي سوف تتعامل معه وعملية تخصيص الموارد وإدارة مفهوم المشاركة بين وحدات الأعمال الاستراتيجية التي تتبعه.‏
والأهداف الخاصة بالإدارة والاستراتيجية على مستوى المنظمة هي:‏
- تحديد الخصائص التي تميزها عن غيرها.‏
- تحديد الرسالة الأساسية للمنظمة في المجتمع.‏
- تحديد المنتج والسوق.‏
- تخصيص الموارد المتاحة على الاستخدامات البديلة.‏
- خلق درجة عالية من المشاركة بين وحدات الأعمال الاستراتيجية للمنظمة.‏
والإدارة الاستراتيجية على مستوى المنظمة تحاول أن تجيب عن الأسئلة التالية:‏
- ما هو الغرض الأساسي للمنظمة؟‏
- ما هي الصورة التي ترغب المنظمة في تركها بأذهان أفراد المجتمع عنها؟‏
- ما هي الفلسفات والمثاليات التي ترغب المنظمة في أن يؤمن بها الأفراد الذين يعملون لديها؟‏
- ما هو ميدان العمل الذي تهتم به المنظمة؟‏
- كيف يمكن تخصيص الموارد المتاحة بطريقة تؤدي إلى تحقيق أغراضها؟‏
ثانيًا: الإدارة الاستراتيجية على مستوى وحدات الأعمال الاستراتيجية:‏
وهي إدارة أنشطة وحدات العمل الاستراتيجي, حتى تتمكن من المنافسة بفعالية في مجال معين من مجالات الأعمال وتشارك في أغراض المنظمة ككل. هذا المستوى من الإدارة يحاول أن يضع إجابات عن الأسئلة التالية:‏
- ما هو المنتج أو الخدمة التي سوف تقوم (الوحدة) بتقديمها إلى الأسواق؟‏
- من هم المستهلكون المحتملون (للوحدة)؟‏
- كيف (للوحدة) أن تنافس منافسيها في ذات القطاع التسويقي؟‏
- كيف يمكن للوحدة أن تلتزم بفلسفة ومثاليات المنظمة, وتساهم في تحقيق أغراضها؟‏
وتقع مسؤولية الإدارة الاستراتيجية على مستوى وحدات الأعمال على عاتق النسق الثاني من رجال الإدارة في المنظمة, والمتمثل في نائب رئيس المنظمة.‏
ثالثًا: الإدارة الاستراتيجية على المستوى الوظيفي:‏
تقسم عادة وحدة العمل الاستراتيجي إلى عدد من الأقسام الفرعية، والتي يمثل كل منها جانبًا وظيفيًا محددًا, ومعظم المنظمات تميل إلى وجود وحدات تنظيمية مستقلة لكل من (الإنتاج، التسويق، التمويل، الموارد البشرية)، وكل وحدة تنظيمية من هذه الوحدات تمثل أهمية بالغة سواء للوحدات أو للمنظمة ككل. وعلى مستوى هذه الوحدات الوظيفية تظهر الإدارة الاستراتيجية الوظيفية. والمستوى الإداري يمثل عملية إدارة مجال معين من مجالات النشاط الخاص بالمنظمة والذي يعد نشاطًا هامًا وحيويًا وضروريًا لاستمرار المنظمة، فعلى سبيل المثال تهتم الإدارة الاستراتيجية على مستوى وظيفة التمويل بعملية وضع الموازنات والنظام المحاسبي وسياسات الاستثمار وبعمليات تخصيص التدفقات النقدية.‏
وفي مجال الإدارة الاستراتيجية المتعلقة بإدارة الموارد البشرية, فإن هذه الإدارة تهتم بسياسات الأجور والمكافآت وسياسات الاختيار والتعيين والفصل وإنهاء الخدمة والتدريب.‏
إن الإدارة الاستراتيجية على المستوى الوظيفي لا تهتم بالعمليات اليومية التي تحدث داخل المنظمة، ولكنها تضع إطارًا عامًا لتوجيه هذه العمليات، كما تحدد أفكارًا أساسية يلتزم بها من يشرف على هذه العمليات، وذلك من خلال التزام إداري بمجموعة من السياسات العامة.

استشارات موارد بشرية وتدريب
https://hrandtraining.blogspot.com.eg/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق