الثلاثاء، 6 مارس 2018

بمن تضع ثقتك؟



لنفترض أنك قد وافقت على ما تم تعهيده إليك، إلا أنك لا تثق بمن هو أعلى منك، فهل من العدل أن تنقل فقدان الثقة إلى موظفيك؟ تقول غالب النصوص الإدارية "لا". ومن ناحية أخرى إذا كنت متفتحاً وصريحاً تماماً مع موظفيك وتثير أي شكوك تقلقك، فهل سيتسم أداء موظفيك بالفاعلية لتحقيق مسعى مبادرة التغيير؟
عليك أن تحافظ على التوازن هنا، فأنت تسعى إلى عدم تضليل موظفيك ولا تريد أن تفقدهم دوافعهم، لذلك فما هو السبيل إلى ذلك؟ كنت آمل أن تكون هناك إجابة سهلة يمكن الحصول عليها، إلا أنها تتغير تبعاً لتغير الموقف.
وفيما يلي بعض القواسم المشتركة التي يمكن التعويل عليها عند القيام بحملة تغيير إلى حملة أخرى، وذلك إذا وجدت أنك تعتبر كحلقة وصل:
    حافظ على تركيزك في تحقيق الصالح العام الخاص بالمشروع الذي تم البدء فيه. فهل يمكن لأي شخص تبني النتيجة النهائية المرجوة؟
    عليك القيام بتسوية جميع الشكوك الخاصة بك مع الراعي بطريقة عملية. وربما من الأفضل تسوية بعض الشكوك والمخاوف التي لديك قبل أن تصل لموظفيك.
    يمكنك الإفصاح عن معدن الإنسان أمام موظفيك، وذلك إذا كنت تسير في طريق جديد عليك، أو أنك أوكلتهم شيئاً تعتقد وبشدة أن فيه خطر كبير، عندها عليك باستخدام كافة الوسائل لاطلاعهم على ذلك. فالصراحة دون مبالغة تسهل عليك الطريق لجذب وحشد وتوطيد علاقتك بالموظفين.

استشارات موارد بشرية وتدريب
https://hrandtraining.blogspot.com.eg/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق