العميل هو العميل إذاً يجب أن نحترمه
ونقدم له الأفضل لدينا
وكما هو معلوم فإن البشر مختلفون في
تركيبتهم النفسية ويتنوعون في أنماطهم السلوكية، ونحن في تعاملاتنا اليومية و على
الصعيد الشخصي و العملي نتعامل مع هذه الأنماط المتنوعة من الأشخاص، و حتى نتمكن
من إنجاز معاملاتنا الشخصية و العملية يجب علينا أن نتفهم الطرف الآخر لنحسن
التعامل معه، و تزداد أهمية هذه المعرفة عندما يتعلق الأمر بالعمل و خاصة العمل الذي
يتطلب التعامل دوماً و بشكل مباشر مع العملاء على اختلاف مستوياتهم و درجاتهم، ومن
هنا تأتي أهمية التعرف على أهم التصنيفات المتعارف عليها للعملاء، مع ذكر أهم
الأساليب والطرق الواجب اتباعها عند التعامل مع كل نوع.
كيف نحكم على العميل ونعرف نوعيته ؟
يمكننا ذلك من خلال تحليل شخصية
العميل، و ذلك بملاحظة بعض الأمور:-
حركة العميل أثناء مقابلته معك:
هل يعلم هذا العميل ماذا يريد؟ هل هو
في عجلة من أمره؟ هل قراراته سريعة أم بطيئة؟
انظر إلى ملابس عميلك:
إن الملابس تعطي الانطباع الأول عن
الناس و تعطيك بعض المؤشرات عن عميلك (مع ملاحظة أن هذه ليست قاعدة عامة و لكنها
تبقى إحدى المؤشرات)
لاحظ تعبيرات عميلك:
حاول أن تقرأ تعابير وجهه، و تحاول
معرفة ما في قسماته، و كيف يمكنك مبدئياً الحكم عليه
لتختار الطريقة التي ستبدأ بها الكلام.
محادثة للتأكد:
إن الحديث مع العميل هو من أكثر
المؤشرات التي تساعد في تحديد شخصيته، حيث يمكنك ملاحظة صوته وانفعالاته و لغته ،
وألفاظه المستخدمة في المحادثة .
ربنا يوفق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق