الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

طرق إحباط المرؤوسين

أسرع الطرق التي يمكن أن تؤدي إلى إحباط المرؤوسين، يمكن استخدامها ولكن على مسئوليتك الخاصة:
1. عدم الاستقرار:
قد يسود الشركة عدم الاستقرار، إذا كان رئيس العمل كثيرًا ما يغير الأسلوب الذي يتبعه في الإدارة، أو إذا كانت الشركة لا تلبث أن تتغلب على أزمة حتى تواجه بأخرى، أو إذا كانت الشركة كثيرًا ما تواجه أزمات، أو تغير سياستها باستمرار، فمثل هذه الأمور تسبب الشعور بعدم الاستقرار، وهذا يؤدي بالتالي إلى عدم تحفيز المرؤوسين.

2. ضعف هيكل الأجور:
هل الرواتب التي يتم تحديدها للمرؤوسين، تتوافق مع قيمتهم في سوق العمل؟ متى كانت آخر مرة قامت فيها الإدارة برفع أجورهم؟ لاحظ أن الرواتب الغير مجزية سوف تخلق لدى المرؤوسين حافز البقاء؛ لذلك فإنهم سوف يتركون العمل مع أول فرصة بدون تردد.

3. سوء المعاملة:
هل رئيس العمل يعتاد أن يوجه النقد اللاذع، لمرؤوسيه أمام الآخرين؟ هل ينهرهم بصوت عال أمام الآخرين؟ تذكر أن سوء المعاملة للمرؤوسين أيًا كان نوعه، يُعد واحدًا من الأسباب الرئيسية لخفض مستوى تحفيزهم.

4. الآمال الكاذبة:
هل حدث وقام رئيس العمل بوعد أحد المرؤوسين بترقية، وخلف وعده بعد ذلك؟ أو مثلًا وعده بمكافأة ولم يفعل؟ لذا أمعن التفكير، وسوف تجد أن ذلك يخلق نوعًا من فقد الثقة بين رئيس العمل، والمرؤوسين؛ مما يقلل من تحفيزهم.

5. الروتين:
عليك أن تلاحظ أن الإنسان يحتاج دائمًا إلى التجديد، وإلى تعلم مهارات جديدة، كما أن الروتين يُعد أحد أهم الأسباب، التي تضع الإنسان في منطقة الراحة والتبلد، والتي تؤدي إلى خفض مستوى التحفيز.

6. عدم الحسم:
فعدم الحسم يسبب الارتباك والفوضى، كما أنه يثير نوعًا من فقد الثقة والشك في قدرات رئيس العمل، وهذا يؤثر بالطبع على تحفيز المرؤوسين.

7. عدم المساواة:
فعدم المساواة بين الموظفين تفتح الباب للقيل والقال، وتنشر الشائعات بين الموظفين، وهذا بالطبع يضعف من تحفيزهم.

8. سوء الطبع:
فهناك نوع من الناس، قليلًا ما يرسم الإبتسامة على وجهه، ولا يلقي بالتحية عندما يقابل الآخرين؛ فقد يكون هذا عاملًا هامًا لإضعاف مستوى تحفيز المرؤوسين. يمكن بالطبع أن تطول هذه القائمة، ولكني وجدت أن تلك هي الأسباب الأكثر شيوعًا وضررًا لأي مؤسسة، ولكن دعني أسألك سؤالًا ـ عزيزي القاريء ـ هل وجدت نفسك ضمن بند أو أكثر من القائمة السابقة؟ إذا لم يحدث فإني أهنئك على هذا، فأنت في طريقك للوصول إلى القمة، أما إذا كنت ضمن القائمة، ابدأ فورًا في إجراء بعض التغييرات، نعم الآن، كلما كان أسرع، كان أفضل.

ربنا يوفق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق