الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

لماذا التغيير ؟

التغيير باق، ودائم سواء رغبنا في ذلك، أو لم نرغب، فإذا نظرت حولك ستلاحظ أن كل شيء يتغير، ويتغير بإستمرار ، ففي الطبيعة تتغير الفصول، ويتغير الجو. انظر إلى نفسك، تجد أن عمرك يتغير، ذوقك يتغير، حتى حاجاتك ورغباتك تتغير، وظيفتك ومنصبك قد تحققوا بسبب التغيير. لاحظ التغيرات التكنولوجية، التي حدثت في مجال عملك، فلديك الآن تليفونًا أكثر تعقيدًا، فاكس، آلة تصوير مستندات، وأجهزة كمبيوتر، وفي مجال الطب، تجد أن طرقًا جديدة للعلاج تُكتشف كل يوم، لذلك أصبح التغيير مهمًا لإستمرارنا في الحياة. وكما تعلم أنه إذا كان هناك فرق جوهري يميز المدراء المتميزين عن غيرهم، فهو مهارة إتقان التغيير، فالمدير الناجح هو ذلك الذي يبدأ بالتغيير ولا يتجنبه، أو يحاول أن يتكيف معه إذا واجهه، لقد خرج اليابانيون مهزومين من الحرب، وأصبح لهم الآن السبق في مجالات كثيرة. فنحن الآن عصر التكنولوجيا، ويتحتم علينا أن نلحق بركب التقدم، لذلك نحتاج لأن نكون أسرع وأكثر مرونة لكي نتكيف مع كل الظروف التي تجد في سوق العمل، فعلينا أن نخاطر، وأن نتعلم من خبراتنا السابقة، ومن هؤلاء الذين سبقونا، ونحاول أن نعدل في أهدافنا بإستمرار حتى نصل إلى النتائج المأمولة، والمنشودة، فيقول روبرت جورفيتا الرئيس التنفيذي لشركة كوكاكولا: (ربما تفشل إذا خاطرت، ولكن من الأكيد أنك ستفشل إذا لم تخاطر، وأعظم مخاطرة هي ألا تفعل شيئًا).

ربنا يوفق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق