الأربعاء، 12 أغسطس 2015

التخطيط لتحقيق النجاح والرضا الوظيفي



إن النجاح والسعادة في العمل نادرًا ما يتحققان مصادفة، ولكنهما يتحققان نتيجة للتخطيط ووضع الأهداف والعمل عليها.

كما أنه لا يمكنك أن تبدأ في رحلةٍ ما بدون معرفة محطة الوصول والطرق المؤدية إليها، كذلك لا يمكنك التقدّم في مجالك العملي من دون وجود خطّة واضحة المعالم.

إن تطوير مهنتك ومستقبلها يتم من خلال ما يسمّى بالتخطيط للمسار المهني. إن تخطيطك للمسار المهني والنظر للأمام والتطلّع للمستقبل بإيجابية سيدفعك للعطاء والنجاح بصورة لم تكن تتصوّرها.

قد تضع خطة مهنية نظرًا لاحتياجك إلى أخذ قرارات حاسمة تخص مستقبلك المهني، أو رغبتك في تحسين فرص ترقيتك وتقدّمك، أو طموحك في تنمية وزيادة امتيازاتك، أو إحساسك بالارتباك.

إن كل دقيقة تمضيها في التخطيط لمهنتك ومستقبلك ستوفّر عليك عشر دقائق في التنفيذ؛ لأنك إذا لم تخطِّط للنجاح فإنك تكون قد خطّطت للفشل.

إن عملية التخطيط للمستقبل المهني تحتاج منك إلى بذل الكثير من الوقت والجهد، ولكن العوائد ستكون ممتازة بإذن الله.

أصحاب خطّة المسار المهني: يعرفون ما يريدونه بوضوح تام، ومحدّدون في أولوياتهم وترتيبها، ويتمتعون بحس للتوجيه الذاتي وبالأمان الداخلي، ويستفيدون من الفرص المتاحة ومن خبراتهم، وإيجابيون.


ربنا يوفق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق