كلمة
المدير نقصد بها أي فرد مسـئول عن مجموعة من المرؤوسين وغيرهم من الموارد
التنظيمية وعلى هذا فإن هناك عدة أنواع من المديرين في الواقع العملـي للمنظمات
والذين يتفاوتون من حيث المهام والمسئوليات. وبصفة عامة فإننا يمكن أن نصف
المديرين بطريقتين :-
الطريقة
الأولـى :-
تقـوم
علـى أسـاس المستوى الإداري الذي يكون فيه المدير.
الطريقة
الثانية :-
تقوم
على أسـاس مدي الأنشطة التنظيمية المسئول عنها المـدير.
تصنيف
المديرين على أساس المستويات الإدارية :-
تتصف
الإدارة بصفة عامة في أي منظمة ناضجة (شـركة، بنـك ، جامعة، مؤسسة حكومية .. الخ)
بأنها ذات طبيعة هرمية متدرجة.
والتدرج
الهرمي للإدارة يتجسد فـي وجـود ثلاثـة مستويات لها يتصدرها في قمة الهرم ما يطلق
عليه مستوى الإداري العليا ، وتنتهي بقاعدة الهرم والتي يطلق عليها مستوى خط
الإشراف الأول ، كما يتوسطها ما يطلق عليها مستوى الإدارة الوسطى ووفقا لهذا التدرج
الهرمي للإدارة فإننا نجد عددا أقل من المديرين في قمـة الهرم الإداري في مقابل
أعداد كبيرة في قاعدة نفس الهرم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق