تطرقنا
سابقا إلى أسباب مقاومة التطوير ، وهذا حتما يؤكد وجود طرق واستراتيجيات للحد
والتخفيف من مقاومة التطوير ، وتسهيل عملية إحداث التطوير.
أولا
: المشاركة :-
تعني
إشراك العاملين في الإعداد لعملية التطوير وإعطائهم الفرصة لإبداء آرائهم وطرح
انشغالاتهم ومناقشتها وتقديم التحفظات وشرحها ، كما تعتبر مشاركة العاملين في
التخطيط للتغير أحسن طريقة لإزالة الغموض والالتباس في نوايا المسؤولين وهذا ما
يشعرهم بمسؤوليتهم في التنظيم ، وهذا ما يؤدي إلى تسهيل إحداث التطوير والحد من
المقاومة.
ثانيا
: التدريب :-
يعتبر
التدريب من أهم العوامل التي تساعد على قبول التطوير وتنفيذه وإنجاحه ، فهو عبارة
عن إدخال تعديلات في سلوك الأفراد أو في مفهوم معين أو مواقف أو معلومات أو
مهارات.
ثالثا
: استخدام الحوافز الاقتصادية :-
لمواجهة
مقاومة التطوير وجعل الأفراد داخل الشركة يقبلونه فعلى الإدارة استخدام نظام
الحوافز سواء المادية كزيادة في الأجور وتقديم مكافآت ، أو المعنوية وذلك بتحسين
الوظيفة كالترقية وغيرها من الحوافز.
رابعا
: الاتصال :-
ذلك
بتوفير المعلومات الكاملة والصحيحة عن التطوير من حيث طريقة تطبيقه ، توقيت إدخاله
وأهدافه والإجابة عن كافة أسئلة الأفراد واستفساراتهم ، هذا ما سيؤدي إلى شعورهم
بعدم الخوف ، وبالتالي تفادي المقاومة.
خامسا
: تأثير استخدام التهديد بالعقاب :-
قد
تجبر الإدارة أحيانا على استخدام القوة والتهديد على من يعارضون التطوير وذلك حتى
تجبرهم على تنفيذه.
كما أن أشكال وصور مقاومة التطوير ليست كلها سيئة
، حيث أنه يمكن للمقاومة المعقولة تحقيق بعض الفوائد ، كاكتشاف نقاط ضعف في برامج
التطوير ، وبعض المصاعب التي تواجه تنفيذ التطوير ، الأمر الذي يؤدي بإدارة الشركة
إلى مراجعة قراراتها وبرامجها وذلك باتخاذ الإجراءات اللازمة بشكل سليم قبل تطور
وتفاقم المشاكل.
مقتطفات
من كتاب التطوير التنظيمي للشركات
https://hrandtraining.blogspot.com.eg/2015/01/v-behaviorurldefaultvmlo.html
فيديو
الموسوعة
https://www.youtube.com/watch?v=CWAa1n1awwM
لينك
شراء الكتاب
https://hrandtraining.blogspot.com.eg/p/blog-page_26.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق