الاثنين، 11 ديسمبر 2017

التوافق بين قيم الموظفين وقيم الشركة

يعتبر البعد القيمي من أهم عناصر النجاح ، وقد أكدت معظم دراسات السلوك التنظيمي على أن من أهم مسببات الرضا الوظيفي توافق قيم الموظفين مع قيم الشركات حيث يعمل الفرد في بيئة محفزه ترفع من روحه المعنوية وتنعكس آثارها على أدائه بشكل عام. ومن هنا تنبع أهمية سعي الشركات إلى تحقيق التوافق القيمي بين قيم الموظف وبين قيم الشركة، لأن تحقيق هذا التوافق في إطار متكامل يقلل من فرص وجود الصراع القيمي ويساهم بدرجة عالية في تحقيق الأهداف المنشودة.
وقد ركزت الكثير من الدراسات العلمية والأبحاث قديما وحديثا على أهمية القيم في العملية الإدارية فعلى سبيل المثال أشارت بعض الدراسات التي قامت بها "جامعة ميتشيجن" إلى أهمية القيم الإدارية، وقام "العالم ليكرت" بإجراء عدة أبحاث لتحليل سلوك القائد ودراسة أثر قيمه واتجاهاته على إنتاجية الموظفين.
ومن جانب آخر فإن هناك دراسات ركزت على أهمية القيـــم الشخصية والاعتقادات التي يتبناها المدير أو القائد في الشركة ودورها في تفعيل العملية الإدارية ، وتبين أنه كلما زادت القيم الإيجابية لدى القادة الإداريين كلما أثر ذلك على كفاءة الإجراءات الإدارية ، ويكون ذلك عن طريق تفهم القادة لقيم مرؤوسيهم وبالتالي مشاركتهم مشاعرهم وهمومهم مما يعكس أفضل الأثر في نفسياتهم والعكس كذلك والموظف الذي يري أنه على خلاف في القيم مع مجموعته أو رؤسائه أو مع قيم الشركة التي يعمل فيها، فإنه يتصرف علي نحو مختلف ، مما ينشئ صراعا يولد انقسامات وفصلا بين الأفراد العاملين داخل الشركة.

مقتطفات من كتاب ثقافة المنظمات المعاصرة
https://hrandtraining.blogspot.com.eg/2015/05/blog-post_23.html
فيديو الموسوعة
https://www.youtube.com/watch?v=z7NOiHp890k
لينك شراء الكتاب
https://hrandtraining.blogspot.com.eg/p/blog-page_26.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق