لان
التدريب يعتني بتطوير قدرات المتدربين وإكسابهم مهارات ومعارف جديدة تنعكس ايجابيا
عليهم وعلى المنظمات التي يعملون فيها ، جاءت الفكرة ضمن إطار مؤسسي يعرف بـ
"المسار التدريبي للأفراد" والهدف هو :-
1-
ترسيخ أهمية وقيمة التدريب في حياة المنظمة لدى مراكز القرار من خلال وثيقة
"المسار التدريبي للأفراد ، للاستفادة من الطاقات الكامنة لدى جميع أفراد
المنظمة ، للنهوض والارتقاء بالمنظمة وكادرها ، ولذلك فإن التدريب موجه لجميع
العاملين على مختلف مستوياتهم التنظيمية وضمن الحد الأدنى المقبول.
2-
ترسيخ أهمية وقيمة التدريب لدى العاملين في المنظمة بغض النظر عن تفاوت مستوى
تأييد التدريب بينهم.
3-
يلزم المسار التدريبي الموظفين أو الأفراد المستهترين إلى المشاركة وعدم التهرب من
التدريب ، ويساعدهم التدريب على تغيير نمط تفكيرهم نحو الايجابية بدلا من السلبية.
4-
يساعد المسار التدريبي العامل أو الموظف الخجول أن يشارك في التدريب لتطوير نفسه
من دون أن يطلب.
5-
يساعد المسار التدريبي الموظفين أو الأفراد الذين ينسون أنفسهم في غمرة العمل على
تجديد معلوماتهم وتنشيطها وتطوير أنفسهم.
6-
من منافع المسار التدريبي ، أنه لكونه موجه نحو كافة أفراد المنظمة ومرتبط
بالمسميات الوظيفية لا بالأشخاص ، فأنه يمنع المحاباة ويعزز قيم العدالة في
التدريب ، ويحقق درجة من الرضا الوظيفي تساعد على منع الشللية ضد القائمين على
التدريب أو الإدارة في هذا الجانب.
7-
إن تطوير قدرات ومهارات ومعارف العامل أو الموظف من خلال التدريب له انعكاسات
ايجابية على :-
7.1-
البيئة المحيطة به "الزوج ، الأبناء ، الإخوة ، الأصدقاء ، الجيران .......
الخ ".
7.2- تعزيز مكانته الاجتماعية بالمهارات والمعارف
والإمكانات التي استفادتها من التدريب.
مقتطفات
من كتاب تخطيط المسار الوظيفي للعاملين
https://hrandtraining.blogspot.com.eg/2015/02/blog-post_18.html
فيديو
الموسوعة
https://www.youtube.com/watch?v=x-qhVgZBgOc
لينك
شراء الكتاب
https://hrandtraining.blogspot.com.eg/p/blog-page_26.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق