الأربعاء، 17 يناير 2018

التكتيكات الدفاعية

وفقاً لبورتر تهدف التكتيكات الدفاعية إلى خفض وتقليل الهجوم المحتمل, تحويل الهجمات إلى سبل أقل تهديداً, أو يقلل من شدة الهجوم. بدلاً من زيادة الميزة التنافسية في حد ذاتها, لأنها تجعل الميزة التنافسية للشركة أكثر استدامة من خلال استنتاج المنافس أن هجومه غير جذاب. هذه التكتيكات تقلل بشكل عمدى الربحية على المدى القصير لضمان الربحية على المدى الطويل.
** تشييد الحوافز الهيكلية: تعمل حواجز الدخول على منع السبل المنطقية أمام المنافس للهجوم. بعض من أهمها وفقاً لبورتر هي:
عرض خط كامل من المنتجات في كل شريحة سوقية مربحة لغلق أي نقاط للدخول أمام المنافس.
منع الوصول إلى القناة من خلال توقيع اتفاقيات مع الموزعين.
رفع تكاليف تحول المشترين من خلال تقديم التدريب منخفض التكاليف للمستخدمين.
رفع تكلفة الحصول على مستخدمين من خلال الحفاظ على الأسعار المنخفضة للمستخدمين الجدد الذين هم أكثر عرضة للشراء.
زيادة وفورات الحجم الكبير لتخفيض تكاليف الوحدة.
منع التكنولوجيا البديلة من خلال منح البراءات والتراخيص.
تحجيم الموردين من خلال الحصول على عقود حصرية أو شراء المواقع الرئيسية.
الموردين المتعاملين مع المنافسين.
الحكومة على زيادة الحواجز, مثل معايير السلامة والتلوث.
** زيادة الانتقام " الثأر " المتوقع: هو أي عمل يزيد من التهديد المتصور والمدرك للانتقام رداً على الهجوم. على سبيل المثال فقد تدافع الإدارة بقوة عن أي تآكل أو تقليص لحصتها السوقية من خلال تخفيض التكاليف بشكل كبير أو مقابلة ترويج المنافس من خلال سياسة قبول أي كوبونات لتخفيض السعر لمنتجات المنافس. هذا الهجوم المضاد له أهمية خاصة في الأسواق التي تعتبر مهمة جداً للدفاع عن الشركة, فالانتقام السريع ليس ناجحاً في إبطاء فقد الحصة السوقية في مقابل الانتقام البطيء, ولكن الاستجابة الأكثر تركيزاً وعدوانية هي الأفضل.
** تخفيض الدافع والحافز للهجوم: النوع الثالث من التكتيكات الدفاعية هو تخفيض وتقليل توقعات المنافس من الأرباح المستقبلية في هذه الصناعة. مثل شركة طيران South West فيمكن للشركة الإبقاء على الأسعار منخفضة وبالتالي يرى المستثمر الجديد أن هناك حافز ربح قليل.

استشارات موارد بشرية وتدريب
https://hrandtraining.blogspot.com.eg/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق