الثلاثاء، 13 فبراير 2018

التفكير الاستراتيجي



من المؤكد أن العمل والتواصل مع قيادات عظيمة أو معلمين جدد ملهمين سوف يكون له الأثر الإيجابي ولاسيما في طرق العمل والتفكير في المشكلات بشكل مختلف، ولقد أنعم الله تعالى على بكليهما. فالطريق إلى الطاولة التنفيذية مليئ بالأشواك وحافل بالمطبات، ولكن كل مايتطلبه الأمر هو النظر بداخل المنظمة من الخارج.
هذه بعض المقترحات نستطيع التفكير فيها كنقطة بداية للوصول إلى الدور الاستراتيجي والذي يطمح فيه كافة الممارسين:
 (1)   لزيادة الإنتاجية والربحية:
التفكير في تقديم برامج وخدمات قابلة للقياس من حيث نتائج زيادة الإنتاجية للعاملين والنتائج المالية، مثل: صياغة برنامج للحث على تقليل نسب الغياب أو الحضور المتأخر للعمل.
 (2)   لتوفير الميزة التنافسية:
تقييم البرامج الممنوحة من قبل المؤسسة موازنة بالبرامج المعروضة لدي المنافسين، فمثلا يمكن العمل على بناء أكاديمية تدريبية داخل المنظمة والتي سوف تعمل على جذب العديد من الأفراد لما تقدمه من برامج مميزة وقد تكون معتمدة من بعض الجهات المختصة.
 (3)   لبناء العلامة التجارية
قم ببناء ما يسمي: المنظمة المفضلة (Employer of Choice) وبالتالي قم بالتفكير ماهي البرامج والامتيازات الواجب توافرها؟ وما هي بيئة العمل الحالية موازنة للبيئة المطلوبة؟ وماهي ثقافة المنظمة والتي يجب أن تتوافر؟
تذكر قبل أن تكون الشريك الاستراتيجي للمنظمة يجب عليك أن تتميز في الأساسيات وفى نتائج الأعمال.

استشارات موارد بشرية وتدريب
https://hrandtraining.blogspot.com.eg/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق