بداية يمكن اعتبار التغيير على
أنه: " التبديل الملموس الذي يطال أجزاء وجوانب عمل المؤسسة،إذ قد تشمل
التغيير تعديلا في التنظيم الهيكلي أو في التكنولوجيا أو في ثقافة المؤسسات أو في
إجراءات أو سياسات العمالة أو في توزيع ونشر وجدولة الموارد.
إذا فالتغيير يشمل مختلف الجوانب
التي قد تؤثر على المؤسسة بالسلب أو بالإيجاب،وبالتالي فلابد على المؤسسة ومسيريها
الحرص على أن تكون هذه التغيرات التي تمس مختلف جوانب
المؤسسة:التكنولوجية،التسويقية،الثقافية،التوظيف...،إيجابية وإدارتها بطريقة جيدة
تسمح بتحقيق أهداف المؤسسة على المدى القصير والبعيد.
أما فيما يتعلق بالتغيير
التنظيمي،فإنه يقع داخل المؤسسة،حيث يتناول كل عناصرها وأبعادها،ولقد قدم المفكرين
تعاريف متعددة للتغيير التنظيمي،يمكن جمعها في التعاريف الثلاثة التالية:
التعريف1: " التغيير
التنظيمي هو عملية تغيير ملموس في النمط السلوكي للعاملين،وإحداث تغيير جذري في
السلوك التنظيمي ليتوافق مع متطلبات ومناخ وبيئة التنظيم الداخلية والخارجية
".
التعريف2: " التغيير
التنظيمي هو إحداث تعديلات في أهداف وسياسات الإدارة أو في أي عنصر من عناصر العمل
التنظيمي،مستهدفة أحد أمرين أساسيين،هما: ملاءمة أوضاع التنظيم،أو استحداث أوضاع
تنظيمية جديدة للتنظيم يسبق غيره من التنظيمات فيها ".
التعريف3: " التغيير
التنظيمي هو عملية إدخال وتحسين أو تطوير المؤسسات بحيث تكون مختلفة عن وضعها
الحالي وبحيث تتمكن من تحقيق أهدافها بشكل أفضل."
استشارات موارد بشرية وتدريب
https://hrandtraining.blogspot.com.eg/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق