السبت، 17 فبراير 2018

كيف تصبح قائد فعال بتغيير بعض السلوكيات اليومية ؟

    قم بإعداد سلوكك اليومى لقيادة فعالة
    وفاق لوودى ألين, " أن 80% من النجاح هو الظاهر فقط", والغالبية الإجمالية للباقى من النجاح يرجع إلى تنبى السلوك السليم.
    يظهر سلوكنا بوضوح على وجوههنا,
    ويمكن تمييزه من خلال حديثنا مع الأخرين ويكون ملموساً أيضاً بتفاعل لغة أجسامنا. وفى حالة أن لديك سلوك سئ فى يوم أو شهر أو مدى الحياة, فعليك أن تتيقن بأن كل شخص تقوم بالتواصل معه يعرف ذلك ويتفاعل معك وفقاً لما رءاه منك. لإن تأثير سلوكك السلبى يمتد للخارج وبالتالى ستقوم بتسميم بيئة العمل المحيطة لك.
    فكر فى المديرين الذين تعاملت معهم فمن المتوقع أن يأتى عليهم وقت ويتعاملون بإسلوب سيئ للغاية ويتصرفون بشكل غير لائق معك ومع زملائك فى العمل.
    فماذا ستشعر تجاه ذلك؟
    كيف يتفاعل الأشخاص وكيف تكون رد فعلهم تجاه ذلك الشخص؟
    وما هو تأثير ذلك عليه كمدير وما مدى فاعليته؟
    ولعلك تعتقد أن هؤلاء الأشخاص لا ينتهى دورهم فى القيادة, بشكل غير قابل للتوضيح, فإنهم يفعلوا ذلك.
    وفي المقابل , فكر فى المديرين والقادة الذين تصادفهم ويكون المتوقع منهم منظور إيجابى والتصرف بشكل إيجابى ايضاً
    حتى فى الأوقات العصيبة وفى المواقف الأكثر صعوبة.
    وتأثيرهؤلاء القادة يخلق تأثير مضاعف ويعزز الانجاز وحل المشكلات والإبداع.
    وُيخلف القادة الإيجابين من بعدهم قادة إيجابين أخرين.
    تعديل سلوكك هو روتين يومي (طقس يومي):
    أحب الطقس اليومي ل "تعديل السلوك", هذا ما ذكره أحد المديرين فى ورشة عمل.
    حيث قال "كل صباح, بعد وصولى إلى العمل, أجلس في سيارتى لبضع دقائق وأفكر فى كيفية تحقيق النجاح فى هذا اليوم وأركز على التأثير الإيجابى الذى أريده لكى يُأثر بشكل إيجابى على الأشخاص من حولى,
    وأذكٌر نفسى بأن دورى كقائدة هو تقدير الأشخاص الذين أعمل معهم.
    ويساعدنى هذا التركيز على طرد كل نقاط الضغط والتوتر فى كل صباح وفى الحياة بشكل عام".
    نصيحة لا تقدر بثمن للنجاح!
    هل قمت بضبط سلوكك قبل خروجك من المنزل كل صباح؟ فى حالة أنك بحاجة إلى تعديل بسيط لسلوكك, فعليك إتباع الأفكار الآتية:
    ستة أفكار تساعدك فى إعداد ودعم سلوك القيادة الإيجابى اليومى:
    1- عليك ألا تنشغل بالسلبيات. بدلا من التركيز على تعظيم أو تكبير مشكلات العمل, عليك أن تضع فى الإعتبار كيفية الشعور بالراحة لجعل التقدم تجاه حل تلك المشكلات. وعليك أيضاً وضع خطة قياس النجاح بالتقدم المحرز وليس بالبعد عن المشكلات أو تعظيمها.
    2- التعهد بإصلاح العلاقات المتصدعة. عليك إيجاد الحل لاصلاح الجسور المحروقة أو المشتعلة من خلال التمديد بغصن الزيتون. فإذا كان ضرورياً, فعليك بالإعتذار. من ثم تحرك إلى الأمام.
    3- إعادة ترتيب الأولويات. قم بإعادة ترتيب قائمة أولوياتك عقلياً وضع قضايا الأشخاص التى تم تجنُبها فى بداية القائمة. وتقبل أنه ليس من العدل لك, بأن يقوم فريقك الكبير والأشخاص المعنيين بتأجيل التعامل مع تلك الأمور الصعبة لفترة أطول.
    4- أعد تعريف مؤشر الأداء الرئيسى الخاص بك. عليك أن تدرك بأن قياس النجاح يتم بمساعدة الأخرين للمضى قدماً. فإذا كان كل ما تقوم به فى يومك هو الإبتسامة ومساعدة الأخرين لتخطى العقبات التى تواجهم وإزالة مخاطر الطريق من أمام ممن حولك من الأشخاص, فبذلك سيصبح اليوم ناجحاً.
    5- قم بخطة لكشف الجودة الخاصة بك فى الوقت الحقيقى. إسال نفسك بعد كل تصادم: " هل أنا حققت تعهدى للمساعدة؟" فإذا كانت الإجابة بالسلب, عليك مراجعة خطواتك وإصلاح المشكلة فوراً.
    6- ذكٌر نفسك بإقتباس أفلاطون: "كن لطيفاً, فكل شخص تقوم بمقابلته فهو يحارب فى معركة حقيقية."

استشارات موارد بشرية وتدريب
https://hrandtraining.blogspot.com.eg/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق