تعتبر الهياكل الهرمية الرأسية هي الهياكل الأكثر شيوعا في الإدارات
الحكومية وإدارات القطاع الخاص ويطلق عليها الاسم الهرمي أو المثلث لأنها تشبه
الهرم أو المثلث حيث لها قمة ضيقة وقاعدة عريضة وفيها ترتيب وحدات التنظيم تبعا
لتدرجها الرئيسي ابتداء من القمة وانتهاء بالقاعدة.
في هذا النوع من التنظيم تنساب السلطة وخطوطها من أعلى إلى أسفل ، وأما
المسئولية فتنساب من الأسفل إلى الأعلى " أي أن المستويات الدنيا تكون مسئولة
مباشرة أمام المستويات التي تقع فوقهم مباشرة".
فالمستويات العليا تقع في اتجاه القمة بينما تقع
المستويات الدنيا في اتجاه القاعد.
أن الخطوط التي تربط بين الوحدات الإدارية هي خطوط السلطة الرسمية بينها ،
ومن الواضح أن المدير العام له سلطة أكبر من مساعديه ، وأن مساعدي المدير العام
لهما سلطة أكبر من مدراء الإدارات ، وأن مدراء الإدارات لهم سلطة أكبر من رؤساء
الأقسام ، وسلطات رؤساء الأقسام أكبر من سلطات رؤساء الوحدات.
ومن الواضح كذلك أن انسياب المسئولية هي من أسفل إلى أعلى فرؤساء الوحدات
مسئولون مباشرة أمام رؤسائهم "أي رؤساء الأقسام" ورؤساء الأقسام يكونون
مسئولون مباشرة أمام رؤسائهم مديري الإدارات ... الخ.
مميزاته :-
*- بساطته ووضوح خطوط السلطة وتسلسلها فيبين الوظائف المختلفة التي تقع في
نفس المستوى الواحد.
*- يبين مواقع الرؤساء والمرؤوسين بوضوح كل ذلك يساعد في تحقيق السرعة
والاقتصاد وزيادة فعالية الرقابة والاتصال.
عيوبه :-
*- أن أفراد التنظيم في المستويات الإدارية الدنيا يشعرون بالحرج كلما
نظروا إلى الهيكل فوجدوا وظائفهم في أسفل السلم التنظيمي وأنهم يشغلون أقل الوظائف
أهمية في المنظمة.
*- التنظيم لا يسمح برسم المنظمات الكبيرة ذات المستويات المتعددة أو
"جميع الوحدات الإدارية الصغيرة" في هيكل تنظيمي واحد الأمر الذي يتطلب
إعداد عدة هياكل للمنظمة الواحدة وبهذا يلجأ مصمم الهيكل إلى إعداد هيكل تنظيمي
رئيسي يضم الوحدات الإدارية الرئيسية ، ثم هيكل لكل وحدة رئيسية "إدارة أو
قسم أو وحدة أو شعبة" توضح الهيكل التنظيمي الذي يربطها بالوحدات التي تليها.
*- غياب التخصص واتساع نطاق التمكن وإلى ما قد يسببه تركيز السلطات في يد
الرئيس من تسلط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق