الأحد، 12 أبريل 2015

تصميم الوصف الوظيفي



توجد ثلاث سياسات أساسية لتصميم الوصف الوظيفي تتمثل في ما يلي :-
1- سياسة تقليدية :-
اعتمدتها مدرسة الإدارة العلمية في تصميم كل وظيفة لتحقيق أعلى درجات التخصص ، ويتخصص الفرد في أداء اقل عدد ممكن من المهام المختلفة مما يجعل قائمة الوظائف طويلة.
ومن فوائد هذه السياسة أنها تساعد على تحديد وقت العمل بإحكام ، تبسط أيضا عملية تدريب العمال على أداء وظائفهم كما تساعد على زيادة إنتاجية العمل.

2- سياسة الإثراء الوظيفي :-
أصبحت هذه السياسة تطبق في المنظمات الحديثة التي تعمل في المحيط الديناميكي سريع التغيير وهي تعتمد على تكنولوجيا عالية ومتغيرة ومعقدة.
وتقوم بهذه السياسة بتصميم الوظيفة الواحدة أكبر عدد ممكن من المهام ، مما يجعل قائمة مهام الوظيفة الواحدة طويلة وعدد الوظائف في المنظمة قليل ، وهو ما يقر للفرد الفرصة لاستخدام مهاراته وتطويرها وتأهيله لوظائف أخرى وزيادة التحكم بعمله.

3- سياسة التوسع الوظيفي :-
وهي سياســة وسـيطة بين السياســة الأولى ( تخصص الوظيفي ) وثانية ( الإثراء الوظيفي ) ويؤدي اعتمادها على زيادة عدد المهام الوظيفة الواحدة دون شمول المهام الإشرافية كما هو الحال بالنسبة للسياسة الثانية.

4- توصيف الوظيفة :-
يأتي التوصيف كما في عملية التحليل الوظيفي ويتم وضع وصف شامل للوظيفة أي وضعها في شكل تعريف تفصيلي مكتوب ، لتحديد هدفها ، طبيعتها ، مهامها ، أنشطتها وظروف العمل وصفات شاغل الوظيفة ، ويراعى عادة احتواء التوصيف على العناصر التالية:-
أ- تعريف الوظيفة يحتوي على اسم الوظيفة ورقمها والإدارة أو القسم الذي تتبعه.
ب- ملخص عن المسئوليات والواجبات المتعلقة بالوظيفة ، توصيف كامل عن المهام التي يجب أن يؤديها شاغلها.
ج- علاقة الوظيفة بالوظائف الأخرى ( العلاقات الرأسية والأفقية ).
د- ظروف العمل ، الأدوات ، الآلات ، المواد المستعملة وتحديد الموصفات المفروض توافرها في الفرد الذي سيشغل هذه الوظيفة " المستوى الثقافي" ، المعارف والقدرات الذهنية والجسمية والخبرات المختلفة التي تطلبها الوظيفة.
ز- يخصص الجزء الأخير لكتابة الملاحظات والتعليمات ويترك مكان للتوقيع من العامل ومدير ادارة الموارد البشرية.


ربنا يوفق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق