عرف التكوين على أنه تلقين
الأفراد مهارات فنية تهدف إلى اكتسابهم معارف جديدة و تنمي مواهبهم لتمكنهم من
النهوض بأعباء وظائفهم الحالية على نحو أكثر فعالية .
وهناك من جعل التكوين تطورا
منطقيا لمهارات الأفراد ليصبحوا أكفاء في حياتهم الوظيفية فقال:التكوين هو تزويد
الفرد بمجموعة من الخبرات و المهارات التي تجعله صالحا لمزاولة عمل ما ، فهو
التطور المنطقي لمهارات و خبرات و تصرفات الأفراد ليصبحوا صالحين تماشيا مع مختلف
مراحل حياتهم الوظيفية و تحقيق الارتقاء فيها .(عوض مدني :كتاب التدريب و تنمية
القدرة البشرية )
المطلب الثاني : الأهداف العامة
للتكوين :
ليس بكاف وضع برامج للتكوين بل
يجب العمل على أن يحقق هذا التكوين الأهداف التي ينتظرها الموظفون و المؤسسة ومن
هذه الأهداف نذكر ما يلي :
- تقليل من حوادث و إصابات العمل
التي كثيرا ما تحدث نتيجة نقص في قدرات الأفراد و مهارتهم
- بواسطة التكوين يضع الشخص
المناسب في المكان المناسب .
- الإقلال من الأخطاء و ضياع
الوقت و الجهد و النفقات .
- التأقلم مع مختلف التغيرات في
المؤسسة الناتجة عن التطور التكنولوجي و العلمي .
- الرفع من المستوى المهني للعامل
و بذلك يمكن أن يتم ترقيته إلى مستوى أعلى .
استشارات موارد بشرية وتدريب
https://hrandtraining.blogspot.com.eg/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق