الأحد، 4 مارس 2018

التحديات التي تواجه من يجري المقابلة اثناء المقابلة؟



يحكم المقابلة معياران الاول خاص بالمرشح والثاني خاص بمن يجري المقابلة.
الاول: المرشح يحاول ان يظهر افضل ما عنده اثناء المقابلة وان يخفي عيوبه ونقاط ضعفه حتى لا يعلمها من يجري المقابلة وتكون حائلا يمنع اختياره ومن ثم تعيينه
اضف إلى ذلك ان الغالبية العظمى من المرشحين قد اطلع على الوظيفة الشاغرة ومواصفاتها و المهارات المطلوبة لمن يشغلها فتجهز قبل اللقاء وبذلك يظهر في احسن صورة لديه مما يحتاج إلى خبرة ومهارة ممن يجري المقابلة حتى يرى الامر على حقيقته.
الثاني: خاص بمن يجري المقابلة فيعتبر وقت اجراء المقابلة محدودا دائما ، وانت كمقابل مطالب باصدار حكم على المرشح ، ولا يخفى ان الخبير في منتح معين يستطيع ان يصدر حكما بسهولة من خلال مواصفاته والمعايير المادية الملموسة ، على عكس الحكم على اداء البشر من خلال مقابلة شخصية.
لاسيما وان هناك تأثيرات ـ يعلمها الخبراء بالمجال ـ يقع تحتها من يجري المقابلة كالتأثر بلغة الجسد أو الانطباع الاول أو القولبة أو غيرها من التأثيرات العديدة والتي تجعله يحكم في غير المحل.
وعلى الرغم من ضيق الوقت هناك بعض المقابلين الذين يضيعونه بأسئلة لا تسمن ولا تغني من جوع مثل:
كلمني عن مهاراتك؟
بيع لي نفسك؟
احكي لي موقف صعب وكيف تعاملت معه؟
... الخ

استشارات موارد بشرية وتدريب
https://hrandtraining.blogspot.com.eg/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق