1-
زيادة الإنتاجية :-
إن تأثير التكنولوجيا الحديثة على أداء الشركات ساهمت بشكل مباشر في زيادة
الإنتاجية ، فاستعمال برامج المعالجة الخاصة بالعمليات الإنتاجية ، بالإضافة إلى
أتمتة الأعمال المكتبية ، كذلك إيجاد الحلول التكنولوجية والعملية لتسيير المخزون
ومراقبة الإنتاج ، كل ذلك ساهم إلى حد بعيد في تخفيض التكلفة الإجمالية للإنتاج ،
إلى جانب تقليل الوقت اللازم للقيام بالمهمات الإدارية ، والمحصلة كانت زيادة
الإنتاجية في الشركة.
2-
تحسين إدارة الجودة الشاملة :-
هي مرتبطة نوعا ما بزيادة الإنتاجية لكن ما يميز الشركات التي تستخدم
التكنولوجيا والأجهزة والبرمجيات الحديثة في إدارة الجودة الشاملة ، هي المعرفة
التامة في تحقيق عملية توازن ما بين الجودة ومتطلب العملاء والموظفين على حد سواء
، ببساطة لأن عمليات جمع المعلومات سواء عن العملاء أو عن الموظفين "البحث عن
المواهب" وتحليل تلك المعلومات وإصدارها ضمن مفهوم تكنولوجي بحت ، سيساهم ذلك
حتما في تحسين عمليات إدارة الجودة الشاملة في زمن قياسي.
3-
تحسين إدارة المعرفة والمعلومات :-
إن تأثير التكنولوجيا الحديثة على أداء الشركات برز أيضا في إدارة المعرفة
، حيث ساهم ذلك في خلق جو من المنافسة ما بين الشركات ، وأكثر ما يتم المنافسة
عليه هو تطوير المعرفة والعلوم ، بحيث ينعكس ذلك على أداء الشركة بصفة عامة ، وعلى
أداء موظفيها على الصعيد الشخصي ، ومن المعروف أن وجود أجهزة وبرامج تسمح بتخزين
عدد هائل من المعلومات ، بالإضافة إلى القدرة على استرجاعها وقت الحاجة ، أدى إلى
نوع الإقبال على تطوير المعرفة على كافة الأصعدة.
4-
تحسين إدارة التغيير :-
إن البيروقراطية والتكنولوجيا عبارة عن خطان متوازيان لا يمكن أن يلتقيان ،
وقد فرضت التكنولوجيا الحديثة على الشركات أن تتطور في طرق تعاملها مع العملاء ،
والموظفين ، والمنافسين أيضا ، مما ساهم في خلق جو من الابتكار والإبداع من أجل
التغيير ، وفي النتيجة زادت فعالية وكفاءة أداء الشركة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق