الاثنين، 17 أغسطس 2020

سمات التفكير الاستراتيجي

 

1- الأهمية :-

تتمثل الانطلاقة الأولى في قدرتك على التمييز بين المهم والأقل أهمية والذي لا أهمية له ، إذا كان الأمر مهما ، فإنه يتميز بالثقل أو العواقب ، فالأمر الملح ليس بالضرورة أن يكون مهما دائما ، والأمر المهم ليس بالضرورة أن يكون ملحا دائما.

2- المدى البعيد :-

إلى أي مدى يكون بعيدا ؟ هذا يتوقف على عوامل كثيرة ، غير أن كلمة استراتيجي تقتضي نظرة بعيده المدى أكثر منها قريبة ، في الواقع ربما يعني التفكير الاستراتيجي استغلال مكسب قريب المدى من أجل تحقيق مكاسب بعيدة المدى.

3- تعد العوامل :-

أنت بحاجة إلي أن تأخذ جميع العوامل أو العناصر المتعلقة بالغاية النهائية بعين الاعتبار ، وليس عنصرا واحدا برغم أن ذلك ربما يكون مهما.

لابد أن يؤدي التفكير الاستراتيجي بدوره إلي الخطة الاستراتيجية التي توضح سريان العمل ، وإلا تراجع التفكير إلي كونه مجرد أحلام يقظة استراتيجية ، إن عملية التخطيط الاستراتيجي عملية ثنائية الاتجاه وعالية التفاعل بينك وبين قادة العمليات الذين يرأسون "وحدات العمل الاستراتيجية".

وما يهم حقا هو المسارات الأحادية التي تبدأ من القمة وهى عبارة عن تعليمات بسيطة لجزء معين من المنظمة أو لعدد من المنظمات داخل اتحاد تجاري أو صناعي ، وهي تعليمات توجه هذا "الجزء" إلي مهمة قابلة للتحقيق ، تتسق وتساهم في الاستراتيجية الكلية.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق